مع التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، تظهر وسائل مواصلات حديثة تعمل على توفير الوقت والجهد، وهناك وسائل مواصلات أيضًا الهدف منها تقليل النفقات مع إضفاء جو الترفيه على الراكب. وفي هذا التقرير تستعرض «فيتو» أغرب وسائل المواصلات في العالم: أتوبيس يسير فوق السيارات في أغسطس الجاري، طور مهندسون صينيون أتوبيسًا عابرًا للسيارات لأول مرة، أطلقوا عليه اسم ""TEB، للتغلب على مشكلة الزحام، حيث خضع لاختبار على الطريق في مقاطعة "خبى" بشمال الصين، كما يمكن له الاتصال بثلاث حافلات أخرى لتصبح حافلة واحدة كبيرة. ويبلغ طول الأتوبيس 22 مترًا، وعرضه 7.8 أمتار، وارتفاعه 4.8 أمتار، كما يسير على قضبان خاصة به فقط في الطرق، ويستطيع حمل 300 راكب في وقت واحد، كما أنه لا يلتزم بإشارات المرور، فهو يسير فوق السيارات. الطائرة المائية طورت شركة صينية بالتعاون مع أخرى روسية في منتصف العام الماضي، طائرة جديدة تبدو كأنها خليط بين السيارة والطائرة. وذكر المهندسون المسئولون عن المشروع"CNY 5"، أنهم أنفقوا أموالًا باهظة وصلت إلى 500 مليون إسترليني، لجعل الطائرة قادرة على التحليق 62 ميلا ب28 لتر وقود، كما يمكن للطائرة أن تصل إلى سرعة قصوى تبلغ 155 ميلا، وتطير على ارتفاع ما بين ثلاثة وخمسة أمتار. أتوبيس الفضلات ينضم أيضًا للقائمة أتوبيس الفضلات، فبدلا من الاعتماد على الوقود المعروف بسعره المرتفع وتأثيره السلبي فى البيئة، تمكنت بريطانيا في عام 2014، من ابتكار حافلة تعمل بالكامل اعتمادا على الفضلات البشرية وبقايا الطعام، ويمكنه قطع مسافة 186 ميلًا بخزان واحد مليء بالفضلات وبقايا الطعام. وأشار تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إلى أن الحافلة مقتصرة حاليًا على التنقل في منطقة محددة داخل مدينة بريطانية، وتستوعب حتى 40 مقعدًا، وتعمل في الأساس بالغاز الذي يتم إنتاجه من تحليل مياه الصرف الصحي والنفايات الغذائية التي تعتبر غير صالحة للاستخدام الآدمي. قطار التكاتك انضمت الهند أيضًا لقائمة الدول المبتكرة لوسائل المواصلات الحديثة، حيث استخدمت التوك توك ذا الثلاث عجلات لصنع قطار من "التكاتك" متصلة ببعضها البعض وتسير بماكينة واحدة. ونظرًا لصغر حجمها، تستطيع الدخول إلى أماكن وشوارع قد تعجز السيارات العادية عن الوصول إليها، كما أنها رخيصة إذا قورنت بوسائل المواصلات الأخرى، بالإضافة لكونها وسيلة سياحية يستطيع راكبها الاستمتاع بالمنظر المحيط خلال رحلته فيها. القطار الخشبي أما في كمبوديا تحول القطار الفولاذي إلى آخر خشبي، حيث تتكون عربات القطار من ألواح خشب البامبو، يتم وصلها بعجلات صغيرة من الصلب، ويدفعها محرك خفيف لزورق أو دراجة نارية، ولا تتجاوز سرعته 50 كيلومترًا في الساعة. واكتسب شعبية كبيرة لأنه وسيلة رخيصة الثمن، ويعمل على نقل المسافرين والبضائع دون جدول مواعيد ثابت أو محطات محددة، ومن الطريف في الأمر؛ نظرًا لأنه خط فردي عندما يتقابل قطاران على نفسه الخط، يقوم الركاب بتفريغ القطار الأقل حمولة لإفساح المجال أمام عبور الآخر. زلاجات الشوارع ينتشر في البرتغال زلاجات الشوارع، فهي وسيلة قديمة تعود لمنتصف القرن التاسع عشر، تسمى ب "toboggan monte"، يستخدمها السكان المحليون في التنقل بجانب السائحين، وهي عبارة عن زلاجات خشبية ذات مقعدين، يقودها رجلان بسرعة في شوارع ضيقة. الحافلة العائمة هي أتوبيس برمائي يطلق عليه "happy Hippo"، وهو اسم على مسمى مشتق من فرس النهر، حيث ينطلق في جولات برية ونهرية في مدينة "تورنتو الكندية"، تستغرق الواحدة منها 90 دقيقة، وتمر على معالم المدينة الشهيرة وبحيرة "أونتاريو"، وتسع هذه الحافلة العائمة 40 راكبًا، وتلقى قبولا كبيرا من العائلات والسائحين خاصة خلال الصيف. قطار التنين الفولاذي وفي ألمانيا، يوجد قطار "schwebebahn" المعلق، الذي لا يسير على السكة الحديدية، وإنما يتعلق بها، ويمتد لمسافة 13.3 كيلومترًا على ارتفاع 12 مترًا. وجاءت شهرته بالتنين الفولاذي، نسبة للشاعرة الألمانية "إلزه لاسكر"، التي قالت إن القطار المعلق تنين برءوس كثيرة، وهو يحلق ويلتوي فوق النهر الأسود، ويعد حاليًا وسيلة مواصلات رائجة، حيث ينقل 25 مليون مسافر سنويًا. زورب تستخدم أستراليا ونيوزلندا "الزورب"، لتمكن المواطنين من الوصول إلى العمل في أقل من 4 دقائق تقريبًا، وهي عبارة عن كرة كبيرة من البلاستيك الشفاف مكونة من طبقتينن يدخلها الراكب مع تثبيته بأحزمة، ثم تذهب في رحلة من التدحرج على التلال والمنحدرات العشبية. كايبل كار وهي عبارة عن عربات معلقة في الهواء على ارتفاع 1500 قدم من سطح الأرض، تستخدمها بعض القرى في الصين للوصول إلى أماكن العمل والمدارس، ويحرص سكان القرى على تشحيم الأسلاك حفاظًا على سلاسة العربات خاصة أثناء الطقس البارد والممطر.