سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زوج يطلق زوجته لرفضها خيانته.. الزوجة: «تزوجته علشان أهرب من لقب عانس».. كان يحثني على ود جاراتى ليتعرف عليهن.. طلقنى حين طردت إحداهن من منزلى.. ورفعت دعوى نفقة لرفضه إعطائي حقوقي
أمام محكمة الأسرة بشارع زنانيرى دخلت ربة منزل بالعقد الثالث من العمر بنظرات حزينة شاردة لترفع دعوى نفقة عدة ضد زوجها في دعواها التي حملت رقم 51233 لسنة 2016، وقصت الزوجة المكلومة حكايتها قائلة: "خوفي من وصمي بلقب عانس وزن أهلي عليا عشان أخلصهم من عبئي وخوفهم عليا بعد أن أتممت ال25 عاما دون زواج أو حتى خطوبة جعلنى أتنازل عن الفارق العلمي والاجتماعي، وأتزوج بأول شخص يطرق بابي دون تفكير أو دراسة لأخلاقه". أضافت الزوجة: "رشحه أحد أقاربي لي وقال لنا إنه ليس معه شهادة جامعية، وحاصل على مؤهل متوسط، ولكنه ذو خلق ومقتدر ماديا فتزوجته منذ عامين، وتمت مراسم الزفاف بعد شهرين فقط من دخوله منزلنا، ولم يقدر الله لي الرزق بذرية منه، وبعد زواجنا اكتشفت علاقاته غير المشروعة سواء على مواقع التواصل الاجتماعى أو علاقات مع الجيران. توقفت والدموع تزرف من عينيها والحديث يقف بحلقها، ثم قالت: كان عندي أمل أنه يتغير بحسن معاملتي له وتجاهلي لما أراه بعيني وأشعر به، ولكني فوجئت بتماديه حتى فاض الكيل بي وواجهته بخيانته، فما كان منه إلا أن تعدى علي بالضرب حتى كسر ساقي الأيسر. وقالت: "كان يحثني على صلة الرحم بجيراني وقطعها عن أهلي في بداية زواجنا، ظننت أنه يفعل ذالك لأنه على علاقة عمل أو معرفة صداقة مع الجيران، بحكم أنه موطنه الأصلي، ولكني بعد فترة اكتشفت أنه كان يريد أن يصل إلى النساء المتزوجات عن طريقي حتى أسهل له الطريق أكثر. أضافت: "استعنت بأهلي وأهله وأقمت جلسات عرفية لحثه على حسن معاملتي والرجوع عن هذا الطريق إلا أن كل محاولاتي باءت بالفشل، وكان كل ما يخشاه أهلي هو أن أحصل على لقب مطلقة، وتحملت إلى أن حدثت مشادة كلامية بينى وبينه ذات يوم، بسبب محاولتي دفاعي عن منزلي بطردي لإحدى السيدات التي على علاقة به من منزلي، والتي حضرت له بحجة علاقة عمل فيما بينهما، فتعدى على بالضرب وطلقني، وتركته وذهبت إلى منزل والدى، وحاول كثيرا أن أعود ولكني رفضت رغم كل ما أتعرض له من ضغوط معنوية من أهلي. وتابعت: "وحين رفضت الرجوع له بشكل نهائي حاولت أخذ حقى منه بشكل ودى، ولكنه رفض فاضطررت للجوء للمحكمة لأخذ حقى الذي شرعه الله ".