نجل مؤسسها رفض مقابلة المخلوع وقال لعزمى : الطالب هو من يأتى الساحة الرضوانية, تاريخ عريق وأكبر الساحات الصوفية فى جنوب الصعيد ,يرجع أصل نشأتها للشيخ أحمد رضوان العالم الجليل والقطب الصوفى .. «فيتو» تجولت فى الساحة بصحبة احد المريدين والمقربين للرضوانية فى شهر رمضان الكريم فكانت هذه المشاهدات. الحاج حمدى حسن أبو قريع يقول : الساحة الرضوانية من أشهر الساحات الصوفية فى مصر وزارها أشهر علماء الدين فى مصر مثل الشيخ محمد متولى الشعراوى والشيخ أحمد حسن الباقورى وكانت بينهما وبين الشيخ أحمد رضوان صداقة قوية , كما زار الساحة الشيخ محمد سيد طنطاوى والشيخ أحمد الطيب شيخا الأزهر الشريف ووزراء الأوقاف السابقون كالدكتور أحمدى أبو النور ومحمد على محجوب وغيرهما من العلماء . التصوف عنده التمسك بالشريعة كتابا وسنة والإقتداء بما صح عن السلف الصالح منهم وأخذ القدوة منهم , بهذا وصف الحاج أبو قريع الشيخ أحمد رضوان وقال : هو شيخ جليل ذو مكانه عالية بين الصوفيين ونسبه ينتهى إلى سيدنا الحسين بن على رضى الله عنه ,ولد بقرية البغدادية بمحافظة الأقصر عام 1895 وقد حكى الشيخ عن أبيه أنه قال : إن الولاية لا تخرج من بيتنا إلى يوم الدين» , وما زالت الساحة عامرة حتى يومنا هذا وتزيد على عشرة آلاف مريد وتزيد مساحتها على 3 آلاف متر. كبير المريدين أوضح أن الساحة الرضوانية تختلف عن باقى الساحات الصوفية بوجود مسجد بها , ويعتز آل رضوان بخدمتهم للمريدين واضعين قول الشيخ أحمد رضوان أمامهم « اللهم سق إلىّ من أردت سعادته وسق إلىّ أرزاقهم ولا تشغلنى بهم عنك » , مشيرا إلى أن الساحة لها روحانيات خاصة يدركها كل زائر , خاصة ليلة 27 رمضان , فالمشهد هنا رائع وفيه تآلف ومحبة بين الزائرين . الحاج حمدى أبو قريع روى قصة الشيخ محمد رضوان مع الرئيس المخلوع حسنى مبارك وقال : ذات مرة كان المخلوع فى زيارة بالأقصر ويقيم فى أحد الفنادق الكبرى وبعث الدكتور زكريا عزمى ووزير داخليته حينذاك اللواء زكى بدر ليأتوا بالشيخ ليسلم عليه وهنا قال الشيخ مقولته : من الطالب للرؤى ؟ فالطالب هو الذى يأتى , وأمن عزمى وبدر أن يوصلا هذه الرسالة للرئيس ,وما كان من مبارك غير الانصراف دون أن يعلق .