سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زوجة تقيم دعوى خلع أمام محكمة الأسرة: اكتشفت إدمان زوجي وسوء عشرته.. تزوجته بعد قصة حب استمرت 3 سنوات.. تحول 180 درجة بعد الزواج.. الأقراص المخدرة أذهبت عقله.. هربت إلى أهلي من حياة الجحيم
دخلت «عليا» محكمة الأسرة في الزنانيري بوجه واجم، وعيون انطفأ بريقها من الحزن، ورأس مُطأطأ في الأرض بعد انكسارها، لترفع على زوجها دعوى خلع بسبب سوء سلوكه، وإدمانه للمواد المخدرة، واعتياده على ضربها ومعاشرتها بالقوة تحت تأثير المخدرات التي تذهب بعقله. مدمن مخدرات قالت الزوجة المكلومة: "تزوجته منذ ما يقرب من عامين بعد قصة حب دامت ثلاث سنوات، تعرفت عليه أثناء شرائي علبة سجائر من أحد الأكشاك بالمنطقة لوالدي". كانت نظرة فابتسامة ثم حديث تبادلنا أرقام التليفونات حيث يعمل "ميكانيكي" ويمتلك منزلا مكونا من طابقين، وبالفعل تمت مراسم الزفاف، ولكنني صُدمت بعد زواجنا بعد علمي بأنه مدمن للحبوب المخدرة". أمل التعافي وأضافت "عليا": "أخفى زوجي إدمانه لفترة من الوقت، إلًا أنني عرفت بعد العثور على تلك الحبوب معه، وبمواجهته ثار وتشاجر معي، ولكنني أكملت معه على أمل التعافي، ولكنه تغير تمامًا معي، وأصبح دائم الضرب لي والتعدي علي، وكنت أشعر معه أنني لست زوجة أو حتى أنثى وذلك من قسوته وضربه وسبه لي بألفاظ خادشة للحياء وسوء معاشرتي. الهروب من المنزل وتستكمل الزوجة: "في أحد الأيام رجع للمنزل، وكان ظاهرا عليه آثار تعاطيه للمواد المخدرة، وأراد معاشرتي وعندما رفضت حاول معاشرتي بالقوة، فقاومته، وتمكنت من الإفلات منه بمعجزة، وذهبت بقميص نومي إلى بيت أهلي، وحاول إرجاعي، مرارًا ولكنني رفضت، وقررت رفع دعوى خلع ضده حتى استرد كياني وحياتي منه.