سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من داخل محكمة الأسرة.. "المخدرات" أهم دوافع لجوء الزوجات للطلاق.. "حياة": زوجي ترك الصلاة والالتزام وفوجئت بإدمانه.. و"فريدة": أجبرني على العمل لتوفير أموال "الكيف".."سميرة": عاد للتعاطي رغم سجنه
تعددت الأسباب والطلاق واحدٌ، وتتنوع مشكلات الأسر المصرية، التى تدفع الزوجه لرفع دعوى الطلاق، إلا أن أبرزها هي مشكلة الإدمان وتعاطى المواد المخدرة، نظرا لتأثيراتها المتعددة على الأسرة نفسيًا وصحيًا وتربويًا، وفي حين تختلف قصص الإدمان مع الزوجات، إلا أن النهايات داخل قاعات المحاكم واحدة. وترصد "البوابة نيوز" عددًا من قضايا الخلع فى المحاكم، بسبب المخدرات. تروى "حياة" 29 سنة، ل"البوابة نيوز"، حكايتها مع زوجها المدمن قائلة "تزوجنا عن حب رغم تردد أسرتى فى قبوله ولكن استطعت أن أقنعهم به، وكان على خلق ومحبوب حتى من أسرتى وله عمل مناسب بإحدى المدارس الحكومية، ورزقنا بطفلنا الأول، وكانت مشاكلنا كأي أسره مصرية تنتهى سريعاً، وبعد 3 اعوام من الزواج رزقنا بطفلة، واكتشفت أنه يشرب مخدر الحشيش، ونصحته بالابتعاد، ولكن احواله تغيرت بعد فتره وأصبح شديد العصبية بدون داعٍ، كما ترك الصلاة وعلمت أنه أصبح يأخذ أنواعا من الحبوب المدمنة". وأضافت "تركت المنزل على أمل إصلاحه وعدت مرة أخرى بسبب الضغط من الأسرتين وفوجئت به أنه ما زال يشربها وكذب علينا، فتركت المنزل منذ 3 أعوام وبلا عودة، ثم رفعت دعوى طلاق رغم محاولاته الدائمه للصلح معي" . أما "فريدة" صاحبة ال45 عاما، فبدأت حكايتها قائلة "تحملته 25 عاما، وأكثر وهو فاشل فى كل شىء حتى إنه بعد زواجنا بفتره قصيره أدمن شرب المخدرات، وترك العمل ودفعني للعمل لجلب المال الذى يشرب به، وحتى قبل تركه العمل كان بيخل ولا يعتنى بنا، وبدأ فى ضربى وإهانتى وتحملت من أجل أولادي، ولكن فاض بى الكيل، فرفعت دعوى طلاق وحضانه لأولادى، رقم 98 لسنة 2015، للحفاظ عليهم من أخلاقه السيئة واستهتاره". وتحكى "سميرة" صاحبة ال30 عاما، عن مأساتها قائلة " تزوجت من "م.ص"35 سنة مع عدم رغبه أهلي، وتركتهم وذهبت معه، وتحملت ظروفه الصعبة، وكنا ننتقل من سكن إلى آخر وأنجبت طفلتى الأولى، وأخذت حياتنا فى الاستقرار، حتى وجد عملا مناسبا ولكن تغير وأصبح يتأخر وينفق أمواله كلها أولا بأول". وتضيف "زادت بيننا الخلافات وكنا قد انجبنا طفلنا الثاني، ومازال على حاله، وساعتها، لم أكن أستطيع العودة لبيت أهلي". وتكمل "بعد الطفل الثالث ضبط زوجي خلال تعاطيه المخدرات مع أصدقائه، وسجن ثلاثة أعوام، وكنت خرجت للعمل للإنفاق على أولادى وانتظرت خروجه وانصلاح حاله من تجربة السجن، ولكن الصدمه أنه أصبح أسوأ مما كان، وعندما طلبت الطلاق رفض واتهمنى بسوء الخلق اثناء سجنه، فلجأت للمحكمة ورفعت دعوى طلاق تحمل رقم 95 لسنة 2015".