أكد خال الطفلة "سمية جمال" ضحية الإهمال الطبى، الذى تسبب فى بتر أطرافها الأربعة، أنه لن يترك حق ابنة شقيقته، موضحًا أنه أقام دعوى قضائية ضد المتسببين فى تدمير الطفلة البريئة. وقال ل "فيتو": " سمية أصبحت بقايا إنسان بعد أن كانت تملأ الدنيا فرحًا ومرحًا وسعادة.. ها هى ترقد على هذا السرير الصغير بلا يدين أو قدمين.. لن أتخلى عنها أبدًا ولن أفرط فى حقها مهما كلفنى الأمر.. وأعتقد أن الموضوع كله حدث نتيجة مجموعة من الأخطاء الطبية، بدأت بتشخيص خاطئ فى مستشفى حميات إمبابة، ثم تشخيص خاطئ آخر فى مستشفى "57357"، وما تبع ذلك من إعطائها أنواعًا مختلفة من الأدوية على سبيل الخطأ، الأمر الذى تسبب فى ظهور الغرغرينة. وتابع : فى مستشفى أبو الريش حدث إهمال واضح فى التعامل مع مرض الطفلة ولم يخبرنا أى طبيب بحالتها الحقيقية، إلى أن انتهى الأمر بهذه الكارثة والمأساة المحزنة، ولذلك جمعت كل التقارير الطبية ونتائج التحاليل، وقدمتها لمحام حتى يقيم دعوى قضائية ضد المتسببين فى ذلك. وأضاف أنه علم أن الأطراف الصناعية تحتاج إلى وجود ساق على الأقل سليمة، حتى تتكئ عليها الطفلة فى المشى مع الطرف الصناعى، وأيضا تحتاج إلى يد سليمة حتى تمسك بها عكاز أو ما شابه، وفى حالة سمية لا يعرف ما هو الحل لها. واستطرد" ما حدث ابتلاء لشقيقتى، فى البداية عاشت مأساة موت زوجها، وها هى تعيش مأساة أخرى أشد حزنًا وغمًا، وهى لا تعود إلى المنزل نهائيًا، وتقضى حياتها فى المستشفى، أما طفلاها آية وعبد الرحمن فيعيشان فى منزلى مع أبنائى".