"الرمد الصديدى".. أسباب العدوى وطرق العلاج

هناك العديد من الأمراض التى تصيب العين وتسبب ألم شديد، ومنها ما إذا لم يتم علاجه سريعا يسبب مضاعفات قد تصل حد فقدان البصر، ومن هذه الأمراض الخطيرة "الرمد الصديدى" الذى يصيب العين ويسبب العديد من الأعراض.
ويقول الدكتور علاء الدين أحمد، استشارى طب العيون، إن الرمد الصديدى عبارة عن نوع من البكتيريا العنقودية والسبحية، حيث توجد هذه الجراثيم فى الإفراز الصديدى للعين فترة الحضانة ما بين (24 - 72) ساعة، مؤكدا أنه مرض معدى وهناك عدة طرق تنقل العدوى من المريض للشخص السليم منها:
1- الملامسة بطريقة غير مباشرة كاليد الملوثة عند مصافحة المريض.
2- استعمال ألعاب أو كتب أو أقلام المرضى.
3- يلعب الذباب دورا مهما فى نقل الجراثيم من المصاب إلى السليم.
ويشير الدكتور علاء الدين أحمد، استشارى طب العيون، إلى الأعراض التى يسببها "الرمد الصديدى" والتى تتمثل فى:
1- احمرار شديد فى العين.
2- إفراز مصلى يعقبه إفراز صديدى.
3- تورم الجفون وخاصة الجفن الأعلى.
4- تصحب هذه الأعراض آلام شديدة فى العين.
أما طريقة العلاج كما يوضحها الدكتور علاء الدين أحمد، استشارى طب العيون فهى:
1- يجب تنظيف العين وغسلها عدة مرات يوميا بمحلول حمض البوريك 4%.
2- استعمال قطرة مضاد حيوى مثل: "مفينوكول 5%" بالجرعة التى يحددها الطبيب المعالج.
3 - استخدام مرهم مضاد حيوى قبل النوم، حيث يعمل هذا المرهم على عدم التصاق الجفون فضلا عن قتل البكتيريا طوال الليل.
ويؤكد الدكتور علاء الدين أحمد، استشارى طب العيون، أنه إذا لم تتم العناية الجيدة بالمصاب والالتزام بقواعد النظافة فإن المرض سينتقل للعين الثانية، وإذا لم يعالج المريض فقد يصاب بتقرح فى القرنية، تؤدى إلى عتمات وثم إلى العمى.