يتأهب حشمت سيد فهمى، مرشح حزب المصريين الأحرار، مستشار رئيس الحزب للمحليات، لخوض غمار المنافسة الانتخابية مجددا على مقعد حدائق القبة – الدائرة الخامسة - عقب خلو أحد مقعديها، بوفاة النائب الراحل سيد فراج. وكان "فهمي" ضمن أوائل المتقدمين بأوراق الترشح، للانتخابات التكميلية البرلمانية، وحقق انتصارا في الجولة السابقة، ولم يحالفه الحظ في التوفيق والنجاح. ويحظي "حشمت" بدعم كبار عائلات الدائرة، وقيادات وأعضاء حزب المصريين الأحرار، ومن المرجح أن يظل حشمت فهمي، على نفس الرمز الانتخابي السابق له "النسر". وفهمي من مواليد حدائق القبة عام 1963، من عائلة تمتهن التجارة، فكان والده من تجار حدائق القبة، وورث تجارة والده، وله من الأبناء 4، ثلاث إناث وولد واحد، وهم دكتورة بشرية وطالبة بالجامعة الألمانية وأخري بالثانوية العامة، أما الولد فيدرس الطيران المدني بالولايات المتحدةالأمريكية. بدأ "حشمت" العمل السياسي في عام 1992 بدخول المحليات، ثم انتخابات مجلس الشعب 1995، ولم يوفق وعاد مرة أخرى للمحليات كعضو مجلس محافظة عن دائرة الحدائق عام 1997؛ لخدمة أهل دائرته والعمل العام، ثم ترشح لانتخابات مجلس الشعب دورة 2000 - 2005. ونجح بتفوق كنائب لدائرة الحدائق، وتم انتخابه داخل المجلس كعضو عن البرلمان المصري، لبرلمان عموم أفريقيا؛ لكي يمثل مصر أفريقيًا ودوليًا في العديد من المؤتمرات العالمية والأفريقية، وفي عام 2010 ترشح مرة أخرى ونجح وتم حل البرلمان بعد نحو 43 يومًا. ورغم التضييق الذي كانت تشهده برلمانات مبارك، لضمان عدم المساس بالحكومة، فقد وجه "حشمت" عدة تساؤلات لوزراء ومنهم حاتم الجبلي حول العلاج على نفقة الدولة، ودخل في صدامات عدة مع قيادات الوطني، آنذاك، دفاعا عن حقوق المواطنين. جدير بالذكر أن النائب الراحل سيد فراج كان أحد الرجال الداعمين والمساعدين ل" فهمى" في الحملات الانتخابية للبرلمانات السابقة، قبل خوضهما المنافسة على مقعد الدائرة للبرلمان الحالي.