قال معالج أسود، كان يحاول تهدئة مريض بالتوحد في منتصف الشارع، إن الشرطة الأمريكية أطلقت النار عليه في ميامي على الرغم من أنه كان يرفع ذراعيه في الهواء، وأخبرهم مرارًا أنه لا أحد مسلح هناك. وتم تسجيل اللحظات التي سبقت إطلاق الرصاص في مقطع مصور بهاتف محمول، وتظهر تشارلز كينزي وهو يرقد أرضًا مرفوع الذراعين، يتحدث إلى مريضه وإلى الشرطة خلال مواجهة مع الشرطة. ونقلت «أسوشيتدبرس» عن "كينز" قوله من على فراشه في المسشفى، حيث يتعافى من إطلاق النار على ساقه: "مادمتُ أبقيت يدَي مرفوعتين لن يطلقوا النار علي، هذا ما كنت أفكر به، للمفاجأة .. كنت مخطئًا". من جانبه، قال رئيس شرطة ميامي، غاري يوجين في مؤتمر صحفي: إن التحقيق تم تسليمه لشرطة فلوريدا ومكتب المدعي العام"، ووصفه بأنه "شأن حساس للغاية"، ووعد بتحقيق دقيق وشفاف. وتكررت حوادث إطلاق النار مؤخرًا في بعض الولايات، حيث قُتل خمسة من أفراد الشرطة في دالاس قبل أسبوعين، وأطلق الرصاص على ثلاثة من مسئولي الشرطة الأحد في باتون روج بولاية لويزيانا قبل إطلاق النار على "أردي ألتون ستيرلنغ"، وهو رجل أسود كان عمره 37 عامًا، حيث سقط قتيلا خلال مشادة مع اثنين من ضباط الشرطة البيض في متجر. وفي مينيسوتا أطلق الرصاص على فيلاندو كاستيل، 32 سنة. وأوضحت مقاطع مصورة بهواتف محمولة قتل "ستيرلنغ" وما حدث في أعقاب قتل كاستيل، مما أثار احتجاجات في أنحاء البلاد بسبب معاملة الشرطة للسود.