تفقد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، مركز المؤتمرات في العاصمة الموريتانية "نواكشوط" للوقوف على آخر الاستعدادات الجارية للقمة العربية. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي، إن قمة نواكشوط تمثل فرصة للتواصل المباشر مع الشعب الموريتاني من جهة، ومع العرب وأفريقيا وتوطيد أواصر التعاون العربي الأفريقي من جهة ثانية انطلاقا من موقع موريتانيا كجسر للربط بين العالمين العربي والأفريقي. وأوضح بن حلي أثناء اجتماع المندوبين الدائمين المحضر لاجتماع وزراء الشئون الخارجية أن القمة العربية ستنعقد هذه السنة في ظرف استثنائي يتطلع فيه الأشقاء العرب إلى أن تكون نتائج قمة نواكشوط حاملة للأمل الذي يقوي الجسم العربي لمواجهة التحديات، حسب تعبيره. وأعرب نائب الأمين العام عن شكره لموريتانيا على قبولها احتضان الدورة ال 27 العادية لمجلس جامعة الدول العربية، منوها بحسن التحضير وكرم الضيافة، وفق تعبيره. وأوضح المندوب الدائم لموريتانيا بالجامعة العربية السفير ودادي ولد سيد هيبة أن قمة نواكشوط تنعقد في ظروف عربية وإقليمية ودولية بالغة التعقيد. ويتضمن جدول أعمال اللقاء أيضا مواضيع صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وتطوير جامعة الدول العربية، والعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، والترحيب بتعيين الأمين العام الجديد للجامعة العربية، وموعد ومكان عقد الدورة العادية ال 28 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فضلا عما يستجد من أعمال. ويتكون جدول الأعمال من ست عشرة نقطة في مقدمتها التقرير المرفوع إلى القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وتقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته، وتطورات الأزمة السورية، وتطورات الوضع في ليبيا، والأوضاع في الجمهورية اليمنية. وستعرض نتائج اجتماع المندوبين الدائمين على اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الشئون الخارجية المقرر يوم 23 يوليو الجاري.