أعلن وزير الصحة انتهاء قوائم الانتظار للعلاج من فيروس «سي»، وذلك يوم 28 يوليو الجاري، ليكون المرضى بالفيروس إما ممن يتلقون العلاج بالفعل، أو من تم علاجهم وشفاؤهم من هذا المرض، جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة المهندس شريف إسماعيل. وأكد الوزير أن إستراتيجية الوزارة للقضاء على فيروس «سي» تمت من خلال زيادة عدد مراكز علاج فيروس «سي» من 53 مركزًا إلى 153 مركزًا، كما تم ميكنة تسجيل فيروس «سي» على مستوى مراكز العلاج من الفيروس بوزارة الصحة وهيئة التأمين الصحي، وأدت تلك الميكنة والربط بين المراكز والمجالس الطبية المتخصصة إلى انخفاض زمن صدور القرارات من 3 شهور إلى أقل من أسبوع من تاريخ تسجيل المريض على الشبكة القومية حتى حصوله على الدواء. كما تضمنت الإستراتيجية العمل على توفير الدواء المحلي وتوحيد العلاج به، مع تخفيض سعر الأدوية المصنعة محليًا لعلاج فيروس «سي»، حيث بلغت نسبة الانخفاض في سعر الدواء فقط 85.5 %، والذي ساهم في خفض تكلفة علاج المريض من نحو 12095 جنيها كل ثلاثة أشهر، إلى نحو 3077 جنيها فقط. وأضاف الوزير أنه عقب الانتهاء من قوائم الانتظار للعلاج من مرضى فيروس «سي»، فإنه من المقرر بدء خطة المسح الطبي الشامل لمرضى الفيروس الكبدي، والتي من المقرر أن تشمل المرحلة الأولى من المسح عددًا من الفئات والتي تضم جميع المرضى المحجوزين بجميع الأقسام الداخلية للمستشفيات الحكومية، جميع العاملين بالقطاع الحكومي، الطلبة الجامعيين المستجدين، المترددين على بنوك الدم، المترددين على المعامل المركزية لاستخراج شهادات السفر للخارج، والمسجونين، وشدد الوزير على سرية نتائج هذا المسح، وأن إجراءه لن يترتب عليه المساس بأي من الحقوق القانونية والدستورية لهذه الفئات. كما أعلن وزير الصحة عن البدء في تفعيل نظام تتبع سيارات الإسعاف بالقاهرة في الأول من أغسطس المقبل، جاء ذلك خلال تقديمه عرض حول مشروع تطوير أنظمة الإسعاف المصرية، حيث أشار إلى أن المشروع يهدف إلى ربط المستشفيات الحكومية بمنظومة الإسعاف، وتتبع حركة سيارات الإسعاف، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال تتبع خط حركة المريض المنقول بسيارات الأسعاف حتى وصوله للمستشفى وحركة المريض داخل المستشفي في أولى ساعات وصوله للمستشفى. كما أشار الوزير إلى أن المشروع سيسهم في حل المشكلات المتعلقة بتحديد أقرب سيارة إسعاف لموقع المصاب، وكذا تحديد أقرب مستشفى لموقع الحادث يمكن الانتقال إليها به أسرة رعاية خالية.