سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. «مصائب قوم عند قوم فوائد».. سعودي يطلب شراء هاتف أردوغان بمليون ريال.. 360 ألف دولار ثمن مخطط تيتانيك.. حبل مشنقة صدام حسين بمزاد علني.. وثمن خصلة شعر لجيفارا يفاجئ الجميع
«رب ضرة نافعة».. هكذا يعلق الجميع عندما يأتي الخير نتيجة الضرر، فعندما تقع المصائب لا ينظر إلى ما وراءها، ولكن المفاجأة بظهور مكاسب منها، هذا ما حدث في العديد من الأزمات التي تسببت في معاناة حقيقية لأصحابها سواء كانوا دول أو أفراد، وفيما يلي نماذج لمكاسب جاءت نتيجة أزمات. هاتف أردوغان عرض "أبو راكان" أحد رجال الأعمال السعوديين، شراء الهاتف الذي تحدث فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بمكالمته ال "SKYPE" لمذيعة في التليفزيون التركى يوم الجمعة الماضى، موجهًا حديثه للشعب التركى أثناء حركة انقلاب الجيش التركي الفاشل، بمبلغ مليون ريال سعودى، واصفًا الهاتف ب«هاتف الحرية». مخطط تيتانيك أما السفينة العملاقة، تيتانيك، والمملوكة لشركة وايت «ستار لاين»، فكان طولها 296م، ولكنها ما لبثت إلا أن غرقت 1912 في مياه المحيط، وتم بيع مخطط استخدم في التحقيق بغرق السفينة عام2015، مقابل أكثر من 360 ألف دولار في دار مزاد ببريطانيا، والذي بلغ حجمه 10 أمتار. قائمة مأكولات كما بيعت قائمة المأكولات من مطعم سفينة "تيتانيك" مقابل 96 ألف دولار، في مزاد علني جرى بمقاطعة ويلتشير في جنوبإنجلترا، وكانت القائمة مؤرخة ليوم 12 أبريل عام 1912، وإنها تتضمن كستليته الخروف والفطائر الإنجليزية والبودينغ بالتابيوكا وغيرها من المأكولات، وتم العثور على القائمة في جيب معطف النادلة الفرنسية إليزا لوريت الذي ارتدته قبل مغادرة السفينة الغارقة. قطعة بسكويت لم تكن قائمة الطعام هي الوحيدة التي تم بيعها في مزاد علني، من السفينة، حيث تم بيع أيضًا فنجانا وصحنه من بقايا السفينة الغارقة بمبلغ 13،750 دولارا، فضلًا عن قطعة بسكويت نجت من الغرق، فذكر موقع"مترو" البريطاني أن قطعة البسكويت بيعت بمبلغ 15 ألف جنيه أسترليني، وهي قطعة بسكويت عادية ولم يكن به أي نوع من الشوكولاتة. وكانت قطعة البسكويت هذه قد تم الاحتفاظ بها من قبل أحد المسافرين الناجين، وهو السيد "جيمس فينويك"، في مظروف وكتب عليه "قطعة بسكويت من نوع "بايلوت" في قارب نجاة سفينة تيتانيك في أبريل عام 1912". صدام حسين وفي عام 2015، ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن الحبل الذي استخدم في شنق الرئيس العراقي الأسبق "صدام حسين" معروض للبيع بمزاد بمبلغ لا يقل عن 7 ملايين دولار. متعلقات تشي جيفارا « تشي جيفارا»، والذي حاز على شعبية كبيرة في حياته وبعد مماته، وأصبح رمزًا للثوار فيما بعد، فبيعت متعلقات له في مزاد أقيم عبر الإنترنت عام 2007، ونظمته شركة «هيريتدج أوكشنز» للمزادات، ومقرها مدينة دالاس، مزادا لصالح البائع جوستافو فيلولدو، فكان من بين المتعلقات خصلة من شعره مقابل 100 ألف دولار. وقال «فيلودو» العميل سابق بالمخابرات المركزية الأمريكية (سي.أي.ايه)، والذي أشرف على عملية دفن جيفارا الأرجنتيني المولد، في لوكالة الأنباء الألمانية إنه احتفظ بخصلة من شعر جيفارا كرمز على أنه هزم «ثورة الرجل الملتحي».