سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
4 ألعاب محرمة شرعا.. عباس شومان يحرم «بوكيمون».. ورئيس لجنة الفتاوى الأسبق:«بوكر فيس بوك» من أنواع الميسر .. أستاذ بجامعة الأزهر: «الطاولة» ضمن القائمة.. والفقهاء يختلفون حول «الشطرنج»
"بوكميون" لعبة تدمر أجهزة الهاتف، ووسيلة الدول الغربية للتجسس، وأخيرًا لعبة محرمة شرعًا، هكذا أثارت اللعبة التي تم طرحها منذ أسبوع الجدل في مصر. و«بوكيمون جو».. لعبة جديدة يتحدث الجميع عنها بعد أيام قليلة من إصدارها في عدد من الدول، والكثير من الشباب يحاول تحميلها ولعبها، حيث يهرول لاعبوها خلف بوكيمون من شارع لشارع أو منطقة لمنطقة للعثور عليه واصطياده. واستحوذت اللعبة على عقول المصريين بشكل كبير، الأمر الذي دفع بعض خبراء الأمن إلى التحذير من اللعبة التي اعتبروها أداة من أدوات التجسس، خاصة أنها تعتمد على تصوير الشوارع. حرام شرعًا وفي أول تعليق من الأزهر على اللعبة قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر إن تلك اللعبة حرام شرعًا لأنها تجعل الناس كالسكارى وهم يتابعون شاشة الهاتف، مضيفًا إذا كانت اللعبة قد تخدع الصغار فستذهب بعقول الكبار وهو ما حدث خلال الأيام الماضية. وأثار هذا التصريح موجة من الاستنكار فالبعض اعتبروا أن الأمر لا يستحق تدخل الأزهر وهو ما دفع «شومان» إلى التراجع عن التصريح مؤكدًا أنه كان يحذر منها فقط. ولم تكن بوكيمون هي أول لعبة يتم تحريمها، فشهدت السنوات الماضية تحريم بعض الألعاب سواء داخل مصر أو خارجها. البوكر وفي عام 2013 أكد العالم الأزهري جمال قطب رئيس لجنة الفتاوى الأسبق أن لعبة البوكر «القمار الافتراضي» التي تجذب الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» هي نوع من الميسر والمقامرة المحرمة شرعًا. واعتبر «قطب» أن تلك اللعبة إهلاكا للوقت دون الحصول على قيمة، مشيرًا إلى أنها تخلق نوعًا من الإدمان. الطاولة لم تكن لعبة الطاولة بعيدًا عن ذلك بعد أن أكد الدكتور عبدالله سمك رئيس قسم الأديان بجامعة الأزهر في تصريحات صحفية، أن جمهور الفقهاء حرموا لعب الطاولة، مضيفًا أن هناك حديثا للنبي قال فيه: «من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير». الشطرنج لم يسلم الشطرنح هو الآخر فوفقا لعبدالله سمك فإن هناك اختلافا بين العلماء في تحريم الشطرنج ،فالمالكية والحنابلة حرموا اللعبة، بجانب بعض الصحابة مثل علي بن أبي طالب وعبدالله بن عمر.