انفرد الفنان أحمد زكى بألقاب كثيرة أطلقها عليه النقاد وزملاؤه من الفنانين، فكان الفنان الوحيد الذى اتفقوا على نجوميته، من هذه الألقاب "النمر الأسود" و"الفتى الأسمر" و" البرىء" و"الباشا" و"الإمبراطور"و" نجم الثمانينيات"و" رئيس جمهورية التمثيل" فنان مجتهد يهتم بالكيف على حساب الكم له احترام جماهيرى جعله يتربع على عرش النجومية. قال عنه السينارست وحيد حامد:" تميز بالإخلاص الشديد فى عمله للدرجة التى جعلته يعانى ويتعرض لصعوبات حقيقية فى حياته وعرف عنه الإنسان قبل الفنان لصدقه لأقصى درجة لذا صدقه الجمهور واحترمه ". وقالت عنه فردوس عبد الحميد: "هو من الفنانين الأوائل الذين لن تستطيع السينما المصرية تعويضهم لامتلاكه موهبة عبقرية وتلقائية فى الأداء أكسبته حب الجمهور والنقاد معا ". ويرى الفنان العالمى عمر الشريف أنه أعظم ممثل أنجبته السينما المصرية لأنه فنان حقيقى وعبقرى له حضور، وإلى جانب ذلك فإنه يملك رؤية يريد تقديمها وهو أفضل منى. ووصفه الناقد والسينارست رفيق الصبان بأنه الذهب الأصلى الذى تزيد قيمته مع مرور الزمن، كافح وتغلب على كل العقبات والصعاب بعد أن كسر حاجز الوسامة ليثبت فى النهاية أن الموهبة هى الأساس. وقال المخرج خيرى بشارة استطاع أحمد زكى بحرفية شديدة تجسيد كل الأدوار الصعبة، ويسمو فى أدائه كصاحب مدرسة فى التمثيل وهو فنان أصيل وصل إلى قلب كل مصرى.