روى مجدي علي، منقذ بحري ومدرب غطس بشرم الشيخ، أغرب المواقف التي تعرض لها خلال عمله، مشيرا إلى أنه أنقذ مايقرب من 25 شخصا من جنسيات مختلفة أجانب ومصريين وعرب منذ أن بدأ عمله. وروى مجدي عن أغرب حالة تعرض لها منذ سبع سنوات لشخصين كانا يحملان الجنسية البولندية "مدرب وطالبته" وتسبب ماتور "الرفاس" في وفاتهم أثناء الغطس دون مرشد وغطسوا في مكان خاطئ بمنطقة المراكب ووجد حركة غير طبيعية بالمركب فارتدى ملابس الغطس ونزل إلى الماء لإنقاذهم إلا أن القدر سبقه وكانت هذه من أغرب وأشهر الحالات بشرم الشيخ. وأضاف أن هناك طفلا غرق أمام أمه ولم تستطع مساعدته حيث كانت لا تستطيع السباحة وتصرخ لينجده أحد، وذهب لإنقاذه ولكن كانت المياه قد قذفته بعيدا وفى الجانب الآخر كانت أمه تجلس بانتظاره وعيناها تذرفان بالدموع، ولكن عندما وصلت إليه كان قد فارق الحياة، وعندما رآه والداه صدموا حيث كان الابن الوحيد. وذكر المنقذ أنهم فقدوا مدرب غطس صديقهم عندما كان تحت الماء ومعه سائحون من جنسيات مختلفة ذهب بهم في رحلة تحت الماء ولم يعد منها فقد ذهب بهم ليكون مرشدهم ومنقذهم ولكن السائحون فوجئوا بالدماء تخرج من وجهه ولا يعلمون من أين جاءت وفجأة فقد الوعي وحاولوا مساعدته وقام سائح ألماني بمساعدته ولكن دون جدوى وقام الغطاسون بانتشال جثته، وكان موته الأكثر تأثيرا عليهم وعلى زوجته وأبنائه والسائحين. وعن أكثر الكوارث التي عاصرها قال إنه في ديسمبر 2010 وقعت عدة هجمات لأسماك القرش داخل شواطئ مدينة شرم الشيخ، ما أسفر عن وفاة سائحة ألمانية وبتر أطراف لأربع سائحات روسيات وسائح أوكراني.