كوارث «البوكيمون» في ثلاثة أيام.. القبض على أمريكي تسبب في حوادث مرورية لانهماكه في اللعب.. أدت إلى مشكلات في متاجر التحميل الإلكتروني.. واللعبة الجديدة تستنزف «البطارية» وتعرض الهواتف للفيروسات

أثارت «بوكيمون» خلال ثلاثة أيام فقط، الكثير من المشكلات، في عدد من دول العالم بدأت بالقبض على شاب لتتسببه في حادثة مرورية بسبب اللعب أثناء القيادة، في أمريكا، وتطورت لتلحق الضرر بالمستخدمين الآخرين من خلال التأثير على هواتفهم المحمولة في أماكن مختلفة بالعالم.
و"بوكيمون جو".. لعبة جديدة الجميع يتحدث عنها بعد أيام قليلة من إصدارها في عدد من الدول، والكثير من الشباب يحاول تحميلها ولعبها، حيث يهرول لاعبوها خلف البوكيمون من شارع لشارع أو منطقة لمنطقة للعثور عليه واصطياده.
وترصد "فيتو" الكوارث التي تسببت فيها اللعبة خلال الفترة القصيرة التي طُرحت بها:
القبض على أحد مستخدميها
تسببت اللعبة في إلحاق الضرر بشاب أمريكي بالغ من العمر 26 سنة بالأمس، فبينما كان يقود السيارة، تم القبض عليه من الشرطة للخضوع للتحقيق حول الحادثة، حيث كان منشغلا بلعب البوكيمون أثناء قيادته للسيارة وفي إحدى اللحظات أصبح مضطرا لتوقيف السيارة وسط الطريق والنزول لملاحقة البيكاتشو للقبض عليه، هذا الأمر سبب في اصطدام السيارات وازدحام مكثف طوال الطريق.
مشكلات في تحميل اللعبة
بمجرد وصول اللعبة إلى متاجر التحميل الإلكترونية، تسببت في إلحاق بعض المشكلات التقنية لتجاوز أعداد التحميلات للعبة في المتاجر الرسمية "جوجل بلاي، وآي تيونز بلاي"، مما أدى لانخفاض قدرة السيرفرات، وذلك عقب مرور 48 ساعة فقط من إطلاقه في الولايات المتحدة.
استنزاف عمر البطارية
اشتكى الكثير من المستخدمين للعبة، باستنزافها المثير للدهشة لعمر بطاريات الهواتف الذكية، الأمر الذي دفعهم لاستكمال اللعب مع جلب الشواحن الاحتياطية معهم، بالإضافة لاعتمادها أيضا على تقنية ال Gps، وكاميرا الهاتف.
عرضة للإصابة بالفيروسات
نظرا لصعوبة وصول الكثير من المستخدمين لتحميل اللعبة، لزيادة الضغط لتحميلها، ظهرت بعض التطبيقات غير الأصلية والتي تتضمن فيروسات خبيثة، وتزعم بأنها اللعبة، ليقع المستخدمون فريسة لمثل هذه الخدع الخبيثة، التي تتيح للقراصنة اختراق الهواتف والتحكم بها عن بعد.
وللتوعية من خطر هذه اللعبة، تم تدشين هاشتاج جديد يمكنك متابعته للاطلاع على كل كبيرة وصغيرة بشأن اللعبة:
dontpokemongoanddrive#