لكل منا ذكرياته مع العيد؛ ولكن هناك قواسم مشتركة بين الأطفال في العيد منذ القدم؛ فالجميع يرتدي ملابس جديدة، ويسهر طوال الليل، ويقوم بشراء الألعاب، ويجلس في نهاية اليوم ليجمع قيمة ما حصل عليه من عيدية، ويستمع إلى أغاني العيد، ولأن طفولة الفنانين لا تختلف كثيرًا عن طفولة أي مصري، دعونا نتعرف على حكايات الفنانين مع أول يوم عيدية. قال الفنان أحمد فؤاد سليم عن أول عيدية "إن قيمة أول عيدية في حياتي كانت قرشا". أما الفنانة نهال عنبر؛ فقالت "إن والدتها وجدتها كانتا تحرصان باستمرار على إعطائها العيدية الخاصة بها، غير أن جدها كان يختصها عن جميع أطفال العائلة بشراء هدية أو لعبة (اليويو)". الفنانة انتصار، أكدت أنها كانت تحرص على ادخار جزء من العيدية، وشراء البالونات الملونة و"البمب" بالجزء الآخر منها. أما الفنانة "رانيا يوسف"، فقالت إن والدها ووالدتها أول من منحاها العيدية في فترة طفولتها، كما كانت تحصل على جنيه واحد من كل منهما وتشتري بهما الألعاب. وقالت الفنانة "نشوى مصطفى" عن العيدية:" أول عيدية حصلت عليها من والدي كانت ربع جنيه، وكان هذا المبلغ وقتها كبيرا بالنسبة لطفلة مثلي". وأضافت الفنانة درة: "العيد بالنسبة لى أثناء طفولتى العيدية.. بنكون مستنين الفلوس الجديدة لأن ليها فرحة حلوة قوى، لكن لما كبرت بقيت أدى بدل ما آخد، بس بحس بنفس إحساس كأنى باخدها بالضبط.. بدى العيدية للعاملين معى واللى بيتعبوا جدا معايا لأنهم بيساعدونى في كل تفاصيل شغلى". أما الفنانة سمية الخشاب فقالت: "أنا كنت باستنى يوم العيد بفارغ الصبر لما كنت طفلة.. أنا كنت في الإسكندرية مع أهلي وبنات خالاتى اللى في سنى كنت بأخد عشرة جنيه حته واحدة". وأكد الفنان إيهاب فهمي أن ذكريات العيد تتمثل في "اللمة" وصحبة الناس، وقال "وذلك لنشأتي بمنطقة شعبية، وكنا نعيد على بعضنا البعض كل يوم، كما كنا نبدأ كل يوم بشكل جديد، وكذلك البمب وملابس العيد والذهاب للحدائق"، وأشار إلى أن العيدية التي كان يحصل عليها في صغره كانت تتراوح بين 5 إلى 10 جنيهات.