حرص مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، على إحياء ذكرى بيان 3 يوليو 2013 الذي قرأه وزير الدفاع وقتها، عبد الفتاح السيسي، وانحاز بعدها الجيش المصرى كعادته لرغبة المصريين في الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته الإرهابية. وقال «بكرى»، عبر حسابه الشخصى بموقع «تويتر»، اليوم الأحد: «كل عام وأنتم بخير، اليوم، ذكرى انحياز الجيش لإرادة الشعب المصري العظيم الذي خرج إلى الشارع ليهتف بإسقاط حكم الإخوان ورئيسهم محمد مرسي». وأضاف: «ظلت تظاهراتنا مستثمره في الشوارع حتى الثالث من يوليو، ومساء الثاني من يونيو استضافتني قناة الحياة، وقلت مناشدا الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بان يقبض على الجاسوس الخائن محمد مرسي، كانت الساعات تمضي ثقيلة وكانت مخاوف المصريين وقلقهم من انهيار الأوضاع واشتعال الحرب الأهلية تتصاعد». وأردف: «مساء هذا اليوم رصد جهاز أمني رفيع مكالمة بين محمد مرسي وخيرت الشاطر بالاستعداد لتنفيذ خطة القبض على عدد من قادة الأجهزة الأمنيه والعسكرية والاستخباريه وعزل وزيري الدفاع والداخلية، ومع ذلك ظل السيسي يبذل كل جهوده لإقناع مرسي بالقبول بإجراء استفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، إلا أن مرسي رفض ذلك ظنا منه أنه سينجح في تنفيذ مخططه يوم الخميس 4 يوليو». وتابع: «استعدت اللجان النوعية بالإخوان لتنفيذ المخطط وتم تحديد ساعة الصفر، إلا أن الجيش استبق المؤامرة وأعلن الانحياز لثورة الشعب في 3 يوليو، لقد ظل مرسي يستبعد اللحظة الأخيرة قيام الجيش بعزله وعندما دخل عليه اللواء محمد زكي قائد الحرس الجمهوري ليغلق عليه باب الفيلا التي كان يقيم بها داخل نادي الحرس الجمهوري ظل يصرخ أنا ححاكمك، انا القائد الأعلى أنا رئيس الجمهورية وعندما سأله من تريد معك في الفيلا، اختار من بين مساعديه العشرة محمد رفاعي الطهطاوي رئيس الديوان وأسعد الشيخه نايب رئيس الديوان واحد أقاربه». وقال: «جري تأخير إعلان البيان العسكري أكثر من مره وتم إذاعته في التاسعة والنصف مساء ذات اليوم بدلا من الرابعة عصرا، ثم السابعة مساء، يومها خرجنا في الشوارع تهتف للجيش وللسيسي وانتصرت مصر بشعبها وجيشها وشرطتها وقضائها العادل النزيه». وأختتم: «لن ينسى الشعب المصري أبدا الدور العظيم لكل من ساهم في الانتصار من أبناء الوطن المخلصين، عادت مصر إلينا جميعا وسقط حكم جماعة الإخوان الإرهابية إلى غير رجعه».