كشفت شركة "سوفت وير أيه جي"، المتخصصة في تطوير البرمجيات للمؤسسات الكبرى، عن خططها الاستراتيجية للدخول إلى السوق الإيرانية للاستفادة من إمكانياتها لأن تصبح صاحبة قطاع تكنولوجيا المعلومات الأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس المقبلة. وخلال زيارته مؤخرا إلى إيران، وقع فريق من " سوفتوير أيه جي" اتفاقية شراكة مع اثنين من الشركاء المحليين من بينهما توف نورد (.(TÜV NORD وتقدم توف نورد (TÜV NORD) الإيرانية مجموعة شاملة من الخدمات على مستوى عالمي من بينها خدمات المراقبة الفنية ومنح الشهادات والتدريب منذ 1998. وفي الوقت الذي يتحرك فيه الشرق الأوسط بشكل سريع لتحديث قدرات تكنولوجيا المعلومات وتعزيزها، تتوقع "سوفت وير إيه. جي" نموا مستداما في المنطقة، إذ تحرص الشركات الإقليمية على الاستثمار في قدرات التمكين الرقمي لشركة " سوفتوير أيه جي" التي تستخدم مكونات منصتها للأعمال الرقمية لتحقيق الأرباح والكفاءة. وفي هذا الإطار، تهدف " سوفتوير أيه جي" إلى تعزيز نشاطها في الاقتصاد الإيراني الذي يبلغ حجمه قرابة 420 مليار دولار من خلال أحدث الشراكات التي أبرمتها والمساعدة في بناء شبكة رسمية لتقديم خدماتها. ومن خلال انفتاحها مرة أخرى أمام التجارة الدولية في هذا القطاع الرئيسي، فإن إيران توفر فرصًا دائمة لشركات تكنولوجيا المعلومات التي يمكنها الوصول بسهولة إلى المستهلكين والبالغ عددهم 80 مليون مستهلك. ووفقًا للبنك الدولي، من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لإيران (GDP) بنسبة 6 في المائة في عام 2016 و7 في المائة في عام 2017. وسوف تعطي زيادة الإنفاق في مجال تكنولوجيا المعلومات ومعدل التوسع في انتشار الهواتف النقالة وتخفيف العقوبات الاقتصادية، دفعة كبيرة لسوق خدمات تكنولوجيا المعلومات المحلية، مما يمكنه من الوصول إلى 2.8 مليار دولار بحلول عام 2020. وتوفر " سوفتوير أيه جي" أول منصة أعمال رقمية متكاملة على أسس المعايير المفتوحة والتكامل وإدارة العمليات وبيانات الذاكرة وتطوير التطبيقات وتحليلات الزمن الحقيقي وإدارة البنية المؤسسية كمكونات أساسية. وتسمح المنصة المعيارية للمستخدمين بتطوير الجيل القادم من أنظمة التطبيق لبناء المستقبل الرقمي، اليوم.