استنكر القيادي السلفي سامح عبدالحميد، دعوات المصالحة مع الإخوان، مشيرًا إلى حالة الانقسام التي تعاني منها الجماعة مؤخرًا، قائلًا: "الإخوان منقسمون؛ فمع أي فريق يكون التصالح، والجماعة فشلتْ في المُصالحة مع نفسها. وقال عبدالحميد في تصريحات صحفية: إن المصالحة المقبولة من الإخوان هي إعلان التوبة والاعتذار للشعب المصري عن جرائمهم والاعتراف بأنهم كانوا سببًا رئيسيًّا في زعزعة الأمن وإتاحة الفرصة للإرهاب والعنف، وعليهم أن يعلنوا تخليهم عن الأفكار الضالة، وغلق قنواتهم التي تشوه سمعة مصر في الخارج وتأوى هاربين من أحكام قضائية..