قضت محكمة جزائرية أمس الأربعاء، بضرورة وقف عملية استحواذ أغنى رجل أعمال في البلاد على أكبر صحيفة ناطقة باللغة العربية في البلاد وقناة تليفزيونية تابعة لها. وأقامت وزارة الاتصالات الجزائرية الدعوى على شركة "نيس برود" التابعة لمجموعة "سيفيتال" بعد أن استحوذت على حصة 80% من مجموعة "الخبر" الإعلامية الخاصة. وقال مؤسس "سيفيتال" ورئيسها التنفيذي الملياردير يسعد ربراب، إن "محاولات عرقلة الاستحواذ دافعها سياسي. وترفض الوزارة هذا الاتهام". وربراب، ليس منخرطًا في السياسة بشكل مباشر لكنه اتخذ مواقف معارضة للحكومة. وبالإضافة إلى ذلك فإن "الخبر" واحدة من أكثر الأصوات المستقلة في الإعلام الجزائري، ويرى منتقدون للحكومة أن مساعيها لمنع الاستحواذ تهديد لحرية الصحافة. واعتمدت وزارة الاتصالات في القضية على قانون يحظر ملكية أكثر من صحيفة، ويملك ربراب بالفعل صحيفة "ليبرتيه" الناطقة بالفرنسية.