انطلقت في العاصمة الموريتانية اليوم الاثنين القمة الخامسة عشرة لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة استثمار نهر السنغال ، حيث يشارك الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز ، إلى جانب رؤساء مالي أديونكوندا اتراووري ، والسنغال ماكي سال ، وغينيا ألفا كوندي والمفوض السامي لمنظمة استثمار نهر السنغال والعديد من الخبراء. وقال ولد عبدالعزيز - في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة - إن حضور رؤساء مالي والسنغال وغينيا رغم مشاغلهم الجمة يترجم تعلقهم بمنظمة استثمار نهر السنغال كإطار للاندماج شبه الإقليمي ، كما يبرهن على التزامهم بتحقيق الأهداف المرسومة باعتبار المنظمة أداة للانماء الاقتصادي والتنموي المنسجم لحوض نهر السنغال الذي يشكل أرضية وفضاء يتقاسمه الجميع ويجمع شعوب المنطقة في إطار واحد. وأضاف إن منطقة الصحراء والساحل تتعرض اليوم للعديد من التحديات الأمنية والبيئية والاجتماعية تفرض على بلداننا تشاورا دائما وتعاونا وثيقا لإنقاذ شعوبنا من مخاطر الإرهاب والتهريب والمخدرات والجريمة المنظمة..وتابع "إن منظمتنا الإقليمية بوسعها أن تلعب دورا مركزيا في المجالات الأساسية خاصة في مجال النقل النهري وترقية الري وميكنة الزراعة".