أصبحت سيارات الكروس أوفر قبلة للكثير من المستهلكين الراغبين في شراء سيارة جديدة تجمع بين ميزات سيارات الSUV التقليدية وسيارات السيدان الصغيرة، فهي مساومة نحو الأفضل نجحت بعض الشركات في تحقيقها بصورة مرضية، وأنتج البعض فئات غريبة يصعب تصنيفها، وفقا لموقع «Auto week». مع الطلب الكبير على سيارات كروس أوفر تسابقت الشركات لطرح مجموعة متنوعة من هذه السيارات لتلبي كل احتياجات ورغبات عملائها، حتى إن بعض شركات السيارات الفاخرة التي كانت تعتمد بصورة كلية على السيارات الرياضية وسيارات السيدان دخلت إلى هذه الفئة أو تخطط لدخولها، من ضمنهم بنتلي بسيارتها الجديدة بينتايجا، ومازيراتي بسيارتها ليفانتي، بالإضافة إلى رولز رويس التي تخطط لإنتاج كولينان، ولامبورجيني التي تشوقنا دائمًا لسيارتها القادمة أوروس. وكثيرًا ما تصف الشركات سيارات الكروس أوفر بأنها SUV، في حين أن سيارات الSUV تختلف في بنيتها الهيكلية، فهي تُبنى في الغالب على طريقة Body On Frame، أو الإطار الحامل للهيكل، وتشابه هذه السيارات في بنيتها سيارات البيك آب، وأحد الأمثلة لهذه السيارات تويوتا لاندكروزر ونيسان باترول. أما سيارات الكروس أوفر فهي في الغالب تُبنى على قاعدة عجلات السيارات الصغيرة كالسيدان والهاتشباك، والتي تتميز بمرونتها العالية، ولذلك فهي أكثر قربًا من السيارات الصغيرة في طريقة قيادتها من سيارات الSUV، ولكن مازالت بعض الشركات تشير إلى سيارات الكروس أوفر بالSUV مثل تويوتا راف فور وكيا سبورتاج. والفرق بين سيارات الكروس أوفر والSUV: 1- سعة التخزين العالية. 2- جودة الثبات والانقيادية العالية. 3- أداء رياضي عالٍ. 4- استهلاك الوقود الجيد. 5- سعرها المنافس، حيث لا تكلف هذه السيارات أموال طائلة لتطويرها لأنها تستخدم بالفعل أحد قواعد العجلات المتوفرة لدى الشركات، ولذلك فإن أسعارها قريبة جدًا لأسعار سيارات فئة السيدان والهاتشباك.