أكد أهالي قرية «أخناواي» التابعة لدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية، أن بيوتهم معرضة للانهيار من جراء تراكم المياه في الشوارع والبيوت، بعد انسداد مواسير الصرف، بسبب تجاهل رئيس للوحدة المحلية لعمليات التطهير للمصرف. وقال أحمد طه من سكان القرية إنهم يعانون من كميات المياه الكبيرة في الشوارع والبيوت، ولهم أكثر من أسبوع يحاولون التواصل مع رئيس الوحدة المحلية لكنه يتجاهلهم ويرفض مقابلتهم، مشيرًا إلى أنهم يحاولون تسليك المواسير على حسابهم الشخصي، ولكن مياه المصرف عالية وارتدت في المواسير وأغرقت القرية بالكامل. وأشار أهالي القرية إلي أن الري والوحدة المحلية تجاهلوا عمليات تسليك المصرف حتى ارتدت المياه في الأراضي الزراعية، وأدت لبوار أكثر من 1000 فدان من أجود الأراضى الزراعية ، كما أن جرارات المجلس ترمي المخلفات على شاطئ المصرف والأهالي يرمونها داخل المياه من أجل توسعة الطريق أمامهم، حتى ضاض المصرف وانسدت المواسير من أمام سحارة القرية، وعلت المياه لتدخل البيوت والشوارع. وقالوا إن رئيس المجلس بدلا من أن يحل الأزمة ويتعاون مع المواطنين رفض مقابلتهم وحرر محاضر بالتنسيق مع الري ضد عدد من المواطنين، وما زال جالسا في مكتبه لم يتحرك وبيوت القرية معرضة للانهيار. وأكد هاشم السعيد أن والدته سيدة كبيرة ومسنة وتحتاج للزيارة يوم، ويوم للمستشفي، وبعد غرق الشوارع استحال دخول السيارات إلى البيت ما اضطره لحمل والدته على جرار زراعي حتى مدخل القرية، متضررا من تجاهل المسئولين للحدث. وطالب أهالي القرية بسرعة الانتهاء من مشروع الصرف الصحي بالقرية، حيث إنه تم الانتهاء من نحو 90% من الخطوط ومحطة الرفع، كما طالبوا بتغيير رئيس المجلس الذي يتجاهل مطالب الأهالي.