أكد الدكتور جمال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة- الذراع السياسية لجماعة الإخوان- أن من يشيطن ويروع ويخون ويخوف الآخرين هم من يرفضون دعوات الرئيس الدائمة للحوار وهو ما يخلق حالة من الغضب والتخوين. وأوضح أن رجال الأمن يتم محاسبتهم وحبسهم، فى حين تترك البلطجية ومن يلقى المولوتوف ويقتل بدون محاسبة، وكلنا أخطأنا ولابد من الحوار للعبور بمصر من هذه المرحلة. وأضاف حشمت فى اتصال هاتفى ببرنامج "90 دقيقة" مع الإعلامية ريهام السهلى على قناة "المحور" أن هناك بعض القيادات تبرر العنف والدعوات له وتغطيته سياسيًا، وأقول لكل من يؤيد العنف تعالى للحوار لنستمع إلى مطالبك، وأكد أنه لا يوجد أحد يتكلم باسم الشعب، وأعمال التخوين والشيطنة ليست من أفعال من الإخوان بل من الفصيل الآخر.