عاد وجهاء الحزب الوطنى المنحل بالبحر الأحمر الظهور على سطح الساحة السياسية، وذلك بعد الإعلان عن مواعيد انتخابات مجلس النواب. وقد تركزت خطتهم الدفع بمرشحين من الصف الثانى من أقاربهم أو المقربين منهم ممن لا يطالهم العزل. ويسعى هؤلاء مثل باقى القوى المدنية لمواجهة مرشحى القوى والأحزاب الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين بعد أن تدهورت شعبيتها مع تصاعد الاحتجاجات على حكم الرئيس، ومطالبة العديد من القوى السياسية والحركات والائتلافات الثورية لإسقاطه. وأكدت مصادر مقربة من رجال النظام السابق بالحزب الوطنى ترشح بعض من أقاربهم، ومنهم الحاج "محمد عبد المقصود" ابن قبيلة البراهمة ونائب سابق بالحزب الوطنى لأكثر من 4 دورات متتالية وهو رجل أعمال ويمتلك مجموعة سياحية من قرى وفنادق؛ وسوف يسعى إلى تقديم ابن أخيه وزوج ابنته ويدعى خالد بدرى عبد المقصود. كما يسعى أيضًا عبد الباسط قوطة، وهو أحد أعضاء النواب الفلول الوحيد الذى تمكن من الفوز فى الانتخابات البرلمانية السابقة على مقاعد حزب المواطن المصرى، وكان أحد القيادات البارزين فى الحزب الوطنى، وأعلن ترشيحه لأنه لم يطله العزل . وتسعى الأغلبية العظمى من أعضاء المجالس المحلية وقيادات بالحزب الوطنى ولكنهم لم يطلهم العزل المفروض على رموز المنحل ونوابه السابقين إعمالًا لنصوص الدستور الجديد.