إجراء عمليات تحليل عينات مياه النيل بصورة دورية.. وتحليل 749 عينة من مياه الآبار للكشف عن صلاحيتها التعاون مع وزارة الداخلية لتحليل 161 عينة من مضبوطات الكمائن الحدودية كيميائيا.. ومسح بيئى ل 63 مصنع أسمنت بالمناطق المختلفة حالة التطور النوعى الذي تسعى القيادة السياسية لإحداثه في مختلف المجالات داخل الدولة المصرية، امتدت إلى المؤسسة العسكرية التي تشهد ما يمكن وصفه ب"التحديث المستمر"، سواء فيما يتعلق بجانب التسليح أو التدريبات والمناورات المختلفة، وأيضا فتح سبل التعاون مع الدول الكبرى لمعرفة أهم العلوم الحديثة ومواكبتها من أجل دعمها في حربها ضد الجماعات المتطرفة التي تسعى بكل ما تمتلك من قوة لزعزعة الأوضاع داخل البلاد. ومن بين عمليات التطوير الشامل داخل القوات المسلحة تشهد «وحدات الحرب الكيميائية» عمليات تطوير مستمرة وتدريبات في الأنشطة التدريبية والعملية على استخدام عناصر الحرب الكيميائية في التأمين الكيميائى والإشعاعى للقوات المسلحة مع معاونة أجهزة الدولة في المجالات المختلفة. «التأمين الكيميائى والإشعاعى» تقوم وحدات الحرب الكيميائية بالعمل على مدى 24 ساعة لمنع تسريب أي إشعاعات كيميائية أو غيرها والتدريب على مواجهة هذه الأمور داخل ميدان الحرب أو تأمين المعدات العسكرية من أي إشعاعات، كما يتم تدريب الجنود والأفراد على أحدث التدريبات الجديدة من أجل سرعة التعامل مع أي عامل إشعاعى أو كيميائى إلى جانب تدريبهم على سرعة الاستجابة لبلاغات وجود الإشعاع التي يمكن أن ترد إليهم. التدريبات المستمرة لوحدات الحرب الكيميائية تشمل أيضا سبل التخلص من أي إشعاع في أي منطقة في وقت قياسى وكيفية محاصرته والقضاء على آثاره منعا لوصول تأثيره لأفراد القوات المسلحة أو للمواطنين، إلى جانب التدريب على كيفية استخدام بعض المواد التي تولد دخانا كثيفا لإخفاء بعض المبانى والأفرع المهمة في حالة وجود أي عدوان من قبل قوات معادية. «أهم الأنشطة التدريبية» وتم تدريب الأفراد على كيفية الوقاية من تأثير الإشعاعات، وكذلك التدريب على إنقاذ أي شخص في منطقة مبلغ عن وجود أية غازات بها، إلى جانب التعامل مع بلاغات المؤسسات الحكومية سواء بتحليل عينات مياه، والكشف عن إشعاعات داخل بضائع وخاصة في مناطق الجمارك وبعض المناطق الحدودية. «الأجهزة الحديثة» وتمتلك وحدات الحرب الكيميائية أحدث الأجهزة ومنها أجهزة التحليل الكيميائى ومنها « جهاز التحليل بالأشعة السينية بهدف التعرف على التركيب الكيميائى للمركبات، وجهاز الرنين النووى المغناطيسى، إلى جانب وحدة لتحليل النتائج وإظهارها في وقت قياسى لا يتعدى ساعات. كما تضم وحدات الحرب الكيميائية أجهزة للوقاية الإشعاعية والبيولوجية ومنها جهاز "المجلد" وهو واحد من الأجهزة الحديثة والذي يعمل على تجليد البكتيريا عند درجة تبريد منخفضة، إلى جانب جهاز التعرف على البكتيريا، فضلا عن وجود أجهزة لتحليل مياه النيل والآبار. وتواصل القوات المسلحة الدعم المستمر للحرب الكيميائية تأكيدا على دور هذا السلاح الحيوى الذي يلعب دورا هاما في تأمين حياة المصريين حيث تم تزويد الحرب الكيميائية بعربات جديدة للكشف عن الغازات والإشعاعات والتحاليل الفورية للتعامل مع البلاغات ومنها «عربات محطة الرصد البيئى المتنقلة" والتي تعمل بشكل أساسى للكشف عن مواد أو إشعاعات في المناطق المختلفة وتحديد نوع الإشعاع، كما تم الدفع بعربة المعمل الميدانى المطور، بهدف تحليل العينات للإشعاعات المختلفة. كما تضم الحرب الكيمائية عربة الاستطلاع الكيميائى الإشعاعى الخفيفة "جيب tjl" وتعمل في تأمين مراكز القيادة والسيطرة وتأمين التحرك أثناء الفتح الإستراتيجى التعبوى، وهناك أيضا عربة بدائل الغازات الحربية والتي تعمل على إطلاق بدائل الغازات الحربية لتحقيق الواقعية في التدريب على استخدام العدو، بجانب جهاز الكشف والقياس الإشعاعى الذي يكشف عن التلوث الإشعاعى، وجهاز الإنذار الآلى الذي يكشف عن غازات الأعصاب، كما تم توفير عربات تطهير الأسلحة والمعدات والأرض بهدف تطهير المعدات من التلوث الكيميائى. أيضا تضم الإدارة عربة التطهير الكلى الشبح وعربة إنتاج الدخان الميكانيكى، عربة إنتاج الدخان الحرارى وقارب إنتاج الدخان المطور، كما تم التزويد بمحطة الرصد الإشعاعى المصرى والأمريكى ويعملان على المراقبة المستمرة للخلفية الإشعاعية الطبيعية في الهواء. ومن ضمن أجهزة الوقاية القناع الواقى الميدانى إم 3 والذي يستخدم للوقاية من جميع الغازات الحربية والمواد الكيميائية الضارة. وفى إطار عمل مسح بيئى لمناطق تقييم الأثر البيئى منها في إطار التعاون مع أجهزة الدولة تم الدفع بعربة التمساح البيئى بغرض عمل مسح دوري عن أية غازات إلى جانب عمل بوابات المسح الإشعاعى للكشف عن المواد المشعة ومنع تهريب البضائع الملوثة إشعاعيا. «الفاتح 16» البيان العملى الأكبر البيان العملى الذي أجرته إدارة الحرب الكيميائية منذ ساعات قليلة داخل المقر الرئيسى لوحدات الحرب الكيميائية بحضور وزير الدفاع والإنتاج الحربى، الفريق أول صدقى صبحى، يعد أحد أكبر التدريبات والبيانات العملية التي أجرتها جميع إدارات الحرب الكيميائية بالتعاون مع جميع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، البيان العملى الذي كان أكثر انضباطا والتزاما وحصل على إشادة كبيرة من وزير الدفاع تم خلاله عرض للأجهزة والمعدات التخصصية الحديثة التي زودت بها إدارة الحرب الكيميائية وكيفية التعامل معها واستخدامها بمهارة عالية وبمعدلات زمنية قياسية أظهرت المستوى التدريبى المتميز في التعامل مع الخواص الفنية والتكتيكية للأسلحة والمعدات وتحقيق أقصى استفادة منها. تضمنت الأنشطة التدريبية كيفية معاونة أجهزة الدولة في تحليل عينات من نهر النيل ومياه الآبار وإجراء أعمال التحليل وإجراء المسح البيئى للمدافن الصحية وأسلوب العمل بمحطات الرصد الإشعاعى والكيميائى والبيولوجى وتنفيذ أعمال المعايرة لأجهزة الكشف القياسى والإشعاعى بما يخدم القوات المسلحة والقطاع المدنى والمتابعة المستمرة لأعمال الرصد الإشعاعى على كافة الاتجاهات والمنافذ الحدودية، كما اشتمل البيان على المهارات الميدانية عالية السرعة في اكتشاف وتحديد الأهداف والتعامل معها، مع إدارة وتقييم وتحليل النتائج باستخدام أحدث الأجهزة والمعدات. "تأمين المواطنين" تجدر الإشارة هنا إلى أن إدارة الحرب الكيميائية تتواصل بشكل دائم مع جميع أجهزة الدولة من أجل منع أي تسرب إشعاعى أو السماح بدخول مواد من هذه الفئات إلى الدولة حيث قامت الإدارة بالتعاون مع وزارة التجارة بإحكام السيطرة الأمنية على المنافذ والموانئ المصرية، وإجراء عمليات تحليل العينات الكيميائية ثنائية الاستخدام وتم ذلك على 236 عينة وإدارة من الجمارك، وتم منع دخول شحنات كثيرة كان بعضها محظورا من دخول البلاد لاستخدامه بسبب أضراره المتكررة. كما قامت إدارة الحرب الكيميائية بالتعاون مع وزارة البيئة بالدفع بطاقم المسح البيئى الإشعاعى لبعض المناطق للكشف عن تصاعد أبخرة في العديد من المناطق للكشف عن أسبابها ومنها ما حدث بإحدى مناطق أبو زعبل والتي شهدت وفاة 5 أشخاص باختناقات وتم الكشف عن هذه الأدخنة والوصول إلى الأسباب. وقامت الإدارة بعمل مسح وقياس بيئى لمصانع الأسمنت والتأكد من عدم تواجد تأثيرات ضارة على البيئة المحيطة حيث تم الكشف على 63 موقعا داخل الجمهورية، إلى جانب المسح الدوري لمجرى مياه النيل من خلال تحليل عينات كيميائية وبكتيرولوجية. وقامت الإدارة بالتعاون مع وزارة الداخلية بإجراء تحليل كيميائى لعينات مضبوطات المداهمات بالكمائن من أجل مواجهة أعمال التهريب بإجمالى الكشف عن 161 عينة.