أكد الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى، رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي، ومؤسس حركة «مخلصون»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسير بخطى علمية وأساليب إدارية ذات طابع إداري جيد تعتمد على فلسفة الإدارة، وهي التخطيط والتنظيم والتنفيذ والتوجيه والتقييم والتقويم. وأضاف أن بعض المسئولين لا يؤمنون بفلسفة الإدارة، ويعتمدون على الإدارة بالفلسفة، مقدمين مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة للبلد، ضاربين عرض الحائط بأسس ومفاهيم الإدارة التي تقوم على تحقيق أفضل النتائج بأقل التكاليف في ظل الظروف المتاحة. وقال رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي، لو نظرنا إلى المفهوم الأساسي للإدارة، وهي التي تقوم على تحقيق أفضل النتائج، فإننا نجد أنه لابد أن تكون هناك أهداف محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وواقعية وذات وقت محدد، لتكون هناك نتائج، وهذا ما يسمى «الإدارة بالأهداف أو النتائج»، وإذا كانت هذه الإدارة تتعلق بالدولة فلا بد أن تعتمد على الإدارة الإستراتيجية وبطاقات الأداء المتوازن التي تعتمد على تناغم جميع الوزارات والعمل على وتيرة واحدة لإنجاز مايصبو إليه الرئيس ويحلم به الشعب، وهو "عيش، عدالة، كرامة إنسانية". وأشار إلى أنه من غير المعقول أن تدعو قيادة الدولة للتقشف ونجد بعض المحافظين ورؤساء المدن يتبارون في تجميل المداخل وتغيير البندورات وركوب أحدث السيارات، فهذه ليست فلسفة إدارة بل إدارة بالفلسفة، مؤكدًا أن بعض الموظفين ممن يتولون مناصب قيادية ليس لديهم أي هدف تنموي ولا فكر اقتصادي. وتساءل: "كيف لبلد يعاني اقتصادًا صعبًا ورئيس يبذل مجهودًا مضنيًا لإنقاذه، وموظف يفترض فيه الشفافية لا يهمه إلا مصلحته الشخصية؟». وأكد أنه من الصعب، بل من المستحيل، تغيير المخرجات ما لم تتغير المدخلات، وأشاد بالقوات المسلحة والهيئة الهندسية وإنجازاتهم ودقتهم في العمل، وقال: "أتمنى أن تُنجز جميع المشروعات وخاصة الكبرى تحت إشراف الهيئة الهندسية ورجالها الشرفاء".