قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن برنامج «تكافل وكرامة» هو إحدى آليات وزارة التضامن الاجتماعي لتطوير نظم الحماية الاجتماعية وربطها بمؤشرات تنموية لتعزيز الحصول على الحقوق الأساسية للأسر الفقيرة. وأضافت خلال مؤتمر التضامن حول شبكات الأمان الاجتماعي المنعقد اليوم السبت، بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، أن البرنامج جاء استجابة للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تبنتها الحكومة المصرية، وجهودها في تبني سياسات عادلة تستهدف الوصول إلى مليون ونصف مليون أسرة فقيرة تشمل من 7 إلى 7.5 ملايين مواطن، وذلك على ثلاث مراحل، إضافة إلى 2.61 مليون أسرة تشملهم المعاشات الضمانية والمساعدات النقدية المُقدمة من الوزارة. وأوضحت أن الوزارة تستهدف تقديم الدعم إلى أفقر 20% من السكان على مدى ثلاث سنوات، حرصًا على شمول الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية بسبل الحماية الاجتماعية المختلفة.