قالت الدكتورة غادة والي - وزيرة التضامن الاجتماعي - إن الوزارة تستهدف تقديم الدعم إلى أفقر 20% من سكان مصر، على مدار ثلاث سنوات، حرصًا على شمول الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية بسبل الحماية الاجتماعية المختلفة. وأضافت الوزيرة - على هامش مؤتمر اليوم بحضور رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل - إنه بعد عام من تنفيذ المرحلة الأولى لبرنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، نجحت الوزارة في تسجيل مليون و300 ألف أسرة في 1046 قرية، ما يزيد عن 2 مليون مستفيد على مستوى 10 محافظات، تقع معظمها في الوجه القبلي، وتم الصرف إلى 506.453 أسرة معيشية بدعم مالي يتراوح بين 325 و625 جنيهًا، حيث يتم الصرف شهريًا لمستحقى كرامة وربع سنويًا لمستحقي تكافل. وأشارت الوزيرة، إلى أن برنامج "تكافل وكرامة" هو أحد آليات وزارة التضامن الاجتماع لتطوير نظم الحماية الاجتماعية وربطها بمؤشرات تنموية لتعزيز الحصول على الحقوق الأساسية للأسر الفقيرة، وجاء البرنامج استجابة للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تبنتها الحكومة المصرية وجهودها في تبني سياسات عادلة، مستهدفًا الوصول إلى مليون ونصف أسرة فقيرة، تشمل من 7 إلى 7.5 مليون مواطن على ثلاث مراحل، إضافة إلى 2.61 مليون أسرة يشملهم المعاشات الضمانية والمساعدات النقدية المُقدمة من الوزارة.
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر، عرضًا للدروس المستفادة والتجارب الناجحة على مدى ثلاثة جلسات يقدمها عدد من الخبراء المحليين والدوليين للتعريف بالبرنامج وفعاليات تطبيقه، وسبل تعظيم أثره على المجتمعات المستهدفة منه مع استعراض عدد من تجارب محافظات الوجه القبلى المختلفة، كما ستتناول الجلسة الثالثة للمؤتمر طرح أبعاد تحقيق الحماية الاجتماعية المتكاملة في مصر من منظور السياسات على أن تتناول الجلسة الختامية مناقشة المرحلة المستقبلية للتوسع في البرنامج وتغطية أفقر المراكز في محافظات جديدة.