في سابقة برلمانية في تاريخ البرلمان المصري، دشن عدد من أعضاء مجلس النواب جمعية باسم "من أجل مصر" للتنمية الإدارية والاجتماعية، خلال حفل تدشين كبير عُقد، أمس الأربعاء، في حضور رئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال وعدد من النواب، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية، وشخصيات عامة وسياسية وإعلامية. قائمة المؤسسين وتضمنت قائمة المؤسسين 14 عضوا من بينهم 12 نائبا، وهم: أحمد بدوي وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، داليا يوسف وكيل لجنة العلاقات الخارجية، رشا عبدالفتاح وكيل لجنة التضامن الاجتماعي، سامر التلاوي أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي، شادية خضير عضو مجلس النواب، طارق الخولي أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عبدالحميد الدمرداش عضو مجلس النواب، الدكتور عبدالهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الإجتماعى، كريم درويش عضو مجلس النواب، مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان، الدكتور محمود سعد أمين سر لجنة المشروعات الصغيرة، محمد هانى الحناوى عضو مجلس النواب. بالإضافة إلى عضوين من خارج البرلمان، وهما الدكتور محمد منظور رجل أعمال، والدكتورة دينا عبدالكريم الإعلامية والكاتبة. فكرة التأسيس وقال النائب سامر التلاوي، العضو المؤسس بالجمعية، إن فكرة التأسيس جاءت بعدما شهدت الساحة السياسية غيابا للعمل الوطني، ودخول بعض المراكز بتمويل أجنبي وأجندات خارجية في العمل السياسي وتوجيه الشباب وبعض النواب لانتقاد سياسة الدولة دون أسس صحيحة. أهداف الجمعية وأضاف أن من بين أهداف الجمعية، تدريب الشباب على خوض انتخابات المحليات، إضافة إلى تنمية الوعي الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي لدى فئات الشعب بكل أطيافه، عبر سلسلة من الدورات التدريبية والندوات، وإقامة ورش عمل لتدريب نواب البرلمان على إعداد مشروعات القوانين والأسلوب الأمثل لتقديم طلبات الإحاطة والأسئلة بما بخدم القضايا الجماهيرية والوطنية، وذلك عبر ندوات تثقيفية ودورات متخصصة يحاضر فيها نخبة من كبار المتخصصين الوطنيين. وقال النائب طارق الخولي، أن من أهداف الجمعية هو خلق جيل جديد من الشباب قادر على تحمل المسئولية في المستقبل القريب، وتدعيم العمل البرلماني وتنمية الوعي الاجتماعي والاقتصادي، عبر سلسلة من الدورات التدريبية والندوات التثقيفية، للتوعية بالقضايا القومية والملحة. تمويل الجمعية وبشأن تمويل الجمعية، قال "التلاوى" إن الجمعية سيكون تمويلها مصريا خالصا من خلال الأعضاء المؤسسين، حيث إن الهدف هو تنمية الوعي والثقافة لدى النائب والمرأة والشباب وكل فئات المجتمع، ودعم النهج الديمقراطي، وتدريب النواب على العمل البرلماني وفق أسس علمية، بعيدا عن المراكز التي تتلقى تمويلات من الخارج لتنفيذ أجندات هذه الدول.