عارض ممثلو ادعاء أمريكيون اليوم الأربعاء طلب رجل أعمال تركي من أصل إيراني الإفراج عنه بكفالة لحين محاكمته بتهمة التآمر لانتهاك العقوبات الأمريكية ضد إيران. وتحتجز الولاياتالمتحدة رضا زراب منذ اعتقاله في ميامي في مارس بتهمة التآمر لإجراء تحويلات مالية بمئات الملايين من الدولارات لمساعدة الحكومة الإيرانية أو كيانات أخرى في الإفلات من العقوبات الأمريكية. وطلب محاموه من قاضٍ اتحادي في مانهاتن الأسبوع الماضي الإفراج عنه بكفالة 50 مليون دولار ووضعه رهن الإقامة الجبرية في منزله، وشكك الادعاء في تأكيدهم بضمان مثوله أمام المحكمة. وكتب ممثلو الادعاء في وثائق المحكمة "الشروط التي اقترحها زراب للإفراج عنه هي محاولة لاستغلال ثروته الضخمة للتعتيم على رحيله إلى خارج البلاد من خلال واجهة أمنية لا تتحصل عليها سوى مجموعة صغيرة من المدعى عليهم الأثرياء". وقال ممثلو الادعاء إن "زراب" الذي يحمل الجنسيتين التركية والإيرانية قد ضلل بالفعل المسئولين بشأن أصوله المالية التي قالوا إنها تشمل أعمال بمليارات الدولارات في تعاملات سنوية.