«وهم الانتخابات الداخلية بالإرهابية».. «كمال» يعتبرها سلاحا لمواجهة «عزت».. سامح عيد: يبحثون تصويرها صوت وصورة للأمن.. الهلباوي: لم يعد هناك جماعة.. وباحث إسلامي: محاولة مصيرها الفشل

زعم عز الدين دويدار، القيادي الإخواني المحسوب على مجموعة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد، أن انتخابات المكاتب الإدارية الداخلية تمت في عدد من المحافظات بالفعل تنفيذا لخارطة الطريق التي اجتمع عليها عدد كبير من قطاعات الجمهورية.
المكاتب الإدارية
وأوضح دويدار في تصريحات صحفية، أنه من المقرر أن تلتحق باقي المكاتب الإدارية بتلك الانتخابات، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تغيرات كبيرة داخل الجماعة وتحركاتها في الداخل.
انتخابات داخلية
ومن جانبه، قال كمال الهلباوي، القيادي الإخواني المنشق وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الحديث عن إجراء انتخابات داخلية للإخوان "محض خيال"، ولا يمت للواقع بصلة، وعلى الإخوان الإدراك أنه لم يعد هناك على أرض الواقع جماعة تدعى الإخوان.
وأضاف "الهلباوي" في تصريح خاص ل"فيتو"، أن الإخوان فقدت قيمتها منذ زمن، ولم يعد لها كوادر في الشارع، فضلا عن التضييق الأمني الذي تواجهه الجماعة، لذا لا يمكن بأى حال من الأحوال إجراء انتخابات داخلية.
مخترقة أمنيا
فيما أكد سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق، والباحث في شئون الحركات الإسلامية، إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال عقد انتخابات داخلية في جماعة الإخوان نظرا لحالة التضييق الأمني التي تواجهها الجماعة.
وأشار "عيد" في تصريح ل« فيتو»، إلى أن الجماعة مخترقة من الأمن بشكل فج ولا يستبعد أن يتم تصوير الانتخابات في حال حدوثها صوت وصورة ويتم تسليمها للأمن.
محاولة فاشلة
وفي السياق ذاته، أكد هشام النجار، الباحث في الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لإعادة الهيكلة الداخلية لها، نظرًا لما تمر به على الصعيد الداخلي.
وأضاف أن الإخوان يواجهون انقساما وتشتتا داخل الجماعة نفسها، وعلى الصعيد الآخر في مواجهاتهم مع الدولة، مشيرا إلى التضييق الأمني وملاحقتهم أمنيًا.
وأكد النجار، في تصريح خاص ل"فيتو"، أن الظرف الراهن الذي تعاني منه الجماعة يجعل من الصعب عقد انتخابات داخلية، لافتًا إلى أن القصد من وراء تلك الانتخابات، هو فرض سيطرة جبهة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد، رئيس اللجنة الإدارية العليا المستقيل، على جبهة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة.