متعة وانسجام يعيشها جمهور وعشاق «الأندر جراوند»، مع الحفلات التي تنظمها المراكز الثقافية، لمطربين وفرق تحاول الصعود والظهور، لتقديم أغانيها للجمهور، لاسيما وأن الأندر جراوند، أصبحت لها قاعدة جماهيرية عريضة في الآونة الأخيرة، ولكن دائمًا ما تكون «التذاكر» أزمة في كل الحفلات، ليرفع الجمهور شعار «الفرحة مابتكملش». «أزمة التكت» ظهرت أزمة تذاكر الحفلات في الآونة الأخيرة، مع انتشار الفرق بشكل كبير على الساحة الفنية، وأصبح هناك إقبالا من جانب الجمهور، ليزيد سعر التذاكر تدريجيا، ما تسبب في غضب كبير للجمهور، وكانت آخر الوقائع حفلة المطرب الفلسطيني الشاب تامر أبو غزالة، الذي أثار جدلا كبيرا، بالإعلان عن سعر التذاكر، والذي وصل إلى «60 جنيها» للحفلة التي من المقرر، أن يحييها مساء الأحد المقبل، على مسرح الفلكي. ووضع سعر التكت المرتفع لأبو غزالة، المطرب في مقارنة وضعها الجمهور ومحبي موسيقي «الأندر جراوند»، بين حفله، وفرقة «آخر زفير»، التي أحيت الحفل ب«30 جنيها»، على الرغم من تكاليف الطائرة والإقامة. وكثرت التساؤلات بشأن رفع أسعار، تامر «أبو غزالة»، والذي يقيم في مصر هذه الفترة، وهو ما أشعل الجدل، لأنه لا يتحمل مصاريف تنقل، فيما حاول الكثير من جمهور أبو غزالة، تبرير غلاء التكت، موضحين أن المطرب، تحمل مصاريف المسرح، والإضاءة وأجهزة الصوت.