فسرت آيات ناجى، المعالجة النفسية، بخل بعض الأطفال فى المراحل السنية الصغيرة والذى يتسبب فى مشكلات عديدة بين التلاميذ قد يصل صداها إلى المنزل، قائلة إن الطفل البخيل غالبا ما ينشأ فى بيئة أسرية غير متفاهمة، بل تميل إلى الأخذ من الآخرين دون تقديم أى نوع من أنواع المساعدة، حتى أن الأم لا تلوم الطفل إذا أخذ شيئا بالغصب من أصدقائه، فينشأ وكأنه حق مكتسب أو معتقِدا أن الشطارة فى أن يأخذ ما فى يد الآخر. وأضافت "آيات" أن الطفل البخيل، تجد أن أبويه لم يعظموا فيه معنى التعاون ومساعدة الغير، ويخشون من عرض المساعدة على الآخرين بأى شكل من الأشكال، فينشأ على أن الأم ترفض مساعدة الجارة، وإذا أعطتها أى شيء لا بد وأن تأخذ المقابل. وأوضحت أن المشكلة الكبيرة حينما يعتقد أولياء الأمور أن الأطفال لا يدركون أى تصرف سلبى أو إيجابى يصدر عنهم، فالأب الذى يرفض إقراض أى من زملائه أى مبلغ مالى مهما كان صغيرا، ويدعى الفقر دائما بمجرد أن يشعر أن يقابل أى محتاج، يربى أبناءه على ذلك بشكل غير مباشر. وأضافت المعالجة النفسية أنه لا بد للآباء والأمهات أن يوضحوا لأبنائهم أوجه العطاء الصحيحة، والأشخاص الذين يستحقون المساعدة، وكيف نفرق بين الشحص الحريص والبخيل، وأن الكرم يعلى من شأن الإنسان ويقربه لله ولمحاسن الأخلاق.