«الحياة» تنفي شائعات بيعها.. ومفاوضات لدخول مساهمين جدد

نفت "شبكة تليفزيون الحياة" ما تردد خلال الأيام الماضية من أنباء حول بيعها، أو دخول مساهمين جدد في ملكيتها، معتبرة أن الهدف الوحيد من ترديد هذه الأقاويل إثارة بلبلة حول "الحياة " قبل انطلاق الموسم الرمضاني.
قال محمد سمير رئيس شبكة تليفزيون الحياة والعضو المنتدب تعليقًا على ما تردد حول بيع للقنوات: ليس صحيحا، هناك مفاوضات تجري بالفعل حول دخول مساهمين جدد، بهدف الإضافة لحجم وقيمة الشبكة، مع الاحتفاظ بالسياسة والإدارة الحالية، ولم يتم التوصل لاتفاق نهائي حتى الآن، وفي حال الوصول له سيتم الإعلان عنه بكل شفافية.
أضاف: علاقتنا بالإعلامي إيهاب طلعت واضحة، واجتماعاتنا معه حاليا هدفها وضع " الحياة " في المكانة التي تليق بها في السوق الإعلانية المصرية، واستمرارنا في التعاون مع الإعلامي إيهاب طلعت طالما لم ولن يحدث تعارض يضر بمصالح القناة حيث إننا لن نسمح بأي شيء يضر بمصالح الحياة، وحقيقة الأمر أن إيهاب طلعت أيضًا يسعى لمصلحة شبكة قنوات "الحياة" ودائما يتحدث بأنها هدفه الأساسي في التسويق الإعلاني وضد أي أحد يسعى لغير ذلك.
وفيما يتعلق بتأخر إعلانات المسلسلات التي ستعرض في رمضان، قال سمير إن السبب في ذلك هو التعود على ذلك طوال السنوات الماضية، حيث يتم الكشف عن تفاصيل الخريطة في الوقت المناسب حرصا على تقديم الأفضل للجمهور، مشيرا إلى أن "الحياة " ستنفرد هذا العام، بأقوى وأضخم إنتاج درامي في العالم العربي وهو مسلسل المغني بطولة الكينج محمد منير بالتجربة الدرامية الفريدة ومفاجأة الكوميديا بأقرب عمل كوميدي درامي وهو نيللي وشريهان، فضلا عن الجزء السادس من دراما "ليالي الحلمية " والذي اعتاد الجمهور المصري على مشاهدته في كل رمضان زمان، والجزء الثاني من كوميديا "يوميات زوجة مفروسة ".
كما تضم الخريطة الرمضانية مسلسل "الميزان " للنجمة غادة عادل وباسل خياط ومسلسل النجمة الكبيرة يسرا "فوق مستوى الشبهات"، بالإضافة إلى أهم وأضخم برنامج مقالب والذي رسخ نسب مشاهدة كبيرة بمنتهي الاحترام والذي يقدمه الفنان هاني رمزي وبإنتاج ضخم لم يسبق له مثيل.