ركزت الصحف الإسرائيلية على العديد من القضايا والموضوعات كان من بينها قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية إمداد مصر بمئات المركبات المدرعة ضد الألغام، ورغبة المعارضة السورية في صنع السلام مع إسرائيل، وتمويل رجل القمار الصهيوني شلدون إدلسون حملة المرشح الأمريكي دونالد ترامب ب100 مليون دولار. قلق إسرائيلي أظهر تقرير إسرائيلي تحفظ دولة الاحتلال من قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية إمداد مصر بمئات المركبات المدرعة ضد الألغام. وقال التقرير الإسرائيلي الذي نشر في موقع "إسرائيل ديفينس" العبري الذي أبدى اهتمامه بالصفقة إنها جزء من خطة خاصة وضعتها وزارة الدفاع الأمريكية، لذا تحصل مصر على المعدات بدون مقابل. وأضاف الموقع الصهيوني المتخصص في الشئون العسكرية أن الصفقة تعد خطوة جديدة من قبل الإدارة الأمريكية لدعم مصر في مكافحة الإرهاب، كما أنها جزء من برامج التعاون العسكري بين البلدين. وأشار الموقع إلى الدفعة الأولى المكونة من 762 مركبة مضادة للألغام أعلنت الولاياتالمتحدة تسليمها إلى مصر ليتم استخدام هذه المركبات ذات القدرات الجديدة لمكافحة الإرهاب. وتعتبر إسرائيل نفسها الابنة المدللة لواشنطن وتتعامل معها الأخيرة بمحاباة كبيرة وتميزها في المساعدات والدعم أكثر من أي دولة أخرى، لذا يثير حفيظة الاحتلال تقديم الولاياتالمتحدة أي دعم لأي دولة خاصة مصر. رجل القمار الصهيوني أكدت مصادر في حملة المرشح الأمريكي للانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب، أن رجل الأعمال الإسرائيلي، شيلدون أدلسون، سيمول الحملة ب100 مليون دولار. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الأحد أن "إله المال" أدلسون صرح أنه على استعداد للمساهمة في الحملة أكثر من أي وقت مضى. وتمكن أدلسون بواسطة صفقات القمار من تكوين ثروات طائلة بلغت في آخر التقديرات أكثر من 31 مليار دولار، ويعتبر شيلدون أدلسون، اليهودي الأغنى في العالم، وزادت ثروته في عام 2013، وذلك وفقًا للمجلة الاقتصادية فوربس، وحقق أموالا ضخمة من شركة الرهانات في لاس فيجاس. ويستحوذ رجل الأعمال الصهيونى الأمريكى، أدلسون، على نصيب الأسد من النفوذ داخل واشنطن، وهو العراب الأساسي لتل أبيب هناك ومن الذين لديهم نفوذ واسع داخل مجلس الشيوخ والكونجرس. المبادرة الفرنسية التقى وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، اليوم الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو؛ للتباحث حول المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام مع الجانب الفلسطيني. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن نتنياهو قوله: "إن المبادرة الفرنسية ليست حلا للسلام، وطريقة المفاوضات التي توصلنا بها إلى السلام مع مصر، وكذلك الأردن هي الأفضل". ويتوجه وزير الخارجية الفرنسي بعد لقائه نتنياهو في القدس إلى مدينة رام الله في الضفة الغربيةالمحتلة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعرض النوايا الفرنسية، بعد أشهر من العمل التحضيري المتكتم وقبل أسبوعين من مؤتمر دولي حول المبادرة. ومن المقرر عقد المؤتمر قبل نهاية العام الحالى، وتنظم فرنسا في 30 مايو الجارى اجتماعًا وزاريًا بحضور ممثلى عشرين دولة إلى جانب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لكن دون الإسرائيليين والفلسطينيين حتى لا يحكم على الجهود بالفشل مسبقًا. المعارضة السورية كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن العميد السوري، نبيل الدندل، الذي انشق عن الجيش في عام 2012 وهرب إلى أوروبا أرسل رسالة مفتوحة إلى رئيس الكنيست، يولي أدلشتاين، يدعوه إلى السلام. وأجرت الصحيفة حوارًا مع الدندل قال فيه:"على إسرائيل أن تعلن أنها تقف في صف الشعب السوري وليس مع الديكتاتور"، مضيفًا: " لدى إسرائيل الآن فرصة فريدة لصنع السلام مع الشعب السوري". وقال الدندل في حواره مع الصحيفة العبرية: "عندما كنت جزءًا من النظام كنت مقتنع أن الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، ضيع الفرصة حينما لم يصنع سلاما مع إسرائيل مثل الرئيس الراحل أنور السادات". وأضافت الصحيفة العبرية اليوم الأحد، أن إسرائيل لم تعلن حتى اللحظة دعمها للمعارضة المعتدلة في سوريا، ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الرسالة غير العادية تمثل في الواقع المعارضة، التي يحسب عليها المتمردين المتطرفين أيضا، الذين يعارضون وجود إسرائيل. نساء عاريات تظاهرت ناشطات من حركة "فيمن" عاريات الصدر، خلال محاضرة لحفيد حسن البنا، الدكتور طارق رمضان للخبير في الشئون الإسلامية، أثناء التجمع الإسلامي السنوي في لوبورجيه قرب باريس. وذكرت قناة "I24 نيوز" الإسرائيلية أن شريط فيديو أرسلته الناشطات إلى وكالة الأنباء الفرنسية يظهر امرأة ترتدي عباءة تقترب من رمضان الذي كان يتحدث في إطار نقاش موضوع "هل الإسلام السياسي موجود؟" بمناسبة اللقاء السنوي الثالث والثلاثين لمسلمي فرنسا. ولدى اقترابها من رمضان خلعت المرأة عباءتها وأظهرت صدرها العاري، وانضمت إليها 3 نساء أخريات عاريات الصدر، ورددن عبارة: "الله ليس رجلًا سياسيًا!"، قبل أن يخرجهن الطاقم الأمني من المكان. وفي بيان، قالت المنظمة المدافعة عن حقوق النساء إنها "ترفض حضور دعاة أصوليين إلى تجمعات بهدف تسييس المسلمين في فرنسا برعاية جماعة الإخوان"، وقالت إينا شيفشنكو، المتحدثة باسم "فيمن" في باريس، لفرانس برس: "هدفنا التصدي للطموحات السياسية للإسلام". من جهته، قلل رمضان من أهمية ما حدث قبل أن يشارك في مناقشات أخرى.