قال المحلل السوري، محيي الدين المحمد، إن التعاون العسكري الإيراني والروسي مع النظام السوري هو تعاون معلن، عن طريق تقديم الخبراء العسكريين لدمشق وتقديم غطاء جوي روسي لمحاربة الإرهاب، مؤكدًا أن هذا التعاون يتوافق مع ميثاق الأممالمتحدة الذي يتيح للدول إجراء مثل هذه الاتفاقات. وأضاف «المحمد»، خلال لقائه على فضائية «الغد»، تقديم الإعلامية سهام عصمان، أن هذا التعاون يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، باعتبار أن هذه القوات تحارب «جبهة النصرة» و«داعش»، مشيرًا إلى أن الوضع في حلب بين كر وفر، وأن هناك خسائر كبيرة منيت بها التنظيمات الإرهابية وأن الأوضاع باتت تحت سيطرة القوات السورية. وأوضح أن «جبهة النصرة» و«جيش الفتح» وغيرهم من التنظيمات الإرهابية قاموا باستغلال التهدئة وشنت هجمات على عدة مناطق في حلب وسيطرت على بعض المواقع، معربًا عن أسفه من قيام بعض الدول الإقليمية بتمرير «الإرهابيين» عن طريق الحدود التركية إلى داخل سوريا لقتال الشعب السوري