قال محمد عثمان، رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية للدخان، أن الشركة تعتبر ثاني أكبر مورد للخزانة العامة للدولة، لافتا إلى أن هناك شبه نمو بالنسبة للسوق المصرية في حجم التدخين، لافتا إلى أن التحسن الملحوظ في النواحي الأمنية ساعد في منع تهريب السجائر المهربة. وأوضح "عثمان"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج" البورصة اليوم" والمذاع على فضائية "أون تي في لايف"، أن شركة الشرقية للدخان تستهدف توريد 31 مليار جنيه لخزينة الدولة بنهاية العام المالي، كما ستصل ل34 مليار جنيه في العام القادم. وتابع "عثمان": تجاهل صناعة الدخان أو تهميشها سيتيح الفرصة للسجائر المهربة والمضرة بالصحة والمسببة للأمراض بالانتشار في السوق المصرية بكثافة، مناشدا الدولة السماح بزراعة الدخان لتوفير العملة الصعبة للدولة، وإنشاءها كمنطقة جمركية تخضع لإشراف للقوات المسلحة.