كشفت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، عن دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثين بجامعة «بينجهامتون» بنيويورك، تنص فيها على خطورة إنهاء الرسالة النصية بنقطة. وأوضح الباحثون أن بعض الرسائل النصية التي نقوم بإرسالها واستقبالها قد تحوي على "نقطة" في نهاية الحديث، الأمر الذي اعتبروه نوعًا من التقليل من مصداقية الرسالة ويجعلها فظة. وأرجعت الدراسة أن المستخدمين يلجئون لعلامات الترقيم، مثل "النقطة" تعبيرًا عن انفعالهم حيال المحادثة، نتيجة لافتقارهم في التعبير عن مشاعرهم مباشرة في أثناء المحادثات النصية، فربما يحتاجون لتعبير عن لغة الجسد أو نظرات العين أو تعير علامات الوجه، فيستعينون ببعض الوجه التعبيرية المتوفرة لدى المحادثات النصية، بمختلف تطبيقاتها، وكذلك لبعض علامات الترقيم "كالنقطة".