بالصور.. "الإيموشنات" بديل سهل للكلمات التى يصعب التعبير عنها

1- الإيموشنات احتلت مكانا ثابتا للتواصل فى عالمنا الافتراضى
تسللت الإيموشنات تدريجيًا لتصبح ضرورة لا غنى عنها فى حياتنا اليومية،كما احتلت مكانا ثابتا للتواصل فى عالمنا الافتراضى، وفرضت نفسها على التقنيات الحديثة لتشكل علاقات الناس من جديد، وتعبر عن كل ما يدور داخلنا من مشاعر وأحاسيس، وتجسد انفعالاتنا أو ردود أفعالنا، من خلال الوجوه التعبيرية التى شكلت نمطا جديدًا من أشكال اللغة الحديثة.
2- تعبر عن مفاهيم الحياة الحقيقية
وباتت لغة "سمايل فيس" التى تفنن فى صنعها الإنسان تستخدم أثناء كتابة الرسائل القصيرة، أو البريد الإلكترونى، والدردشة على مواقع التواصل الاجتماعى مثل "فيسبوك" وتغريدات " تويتر" وتطبيقات " فايبر" " واتس آب" وغيرها للتعبير عن مفاهيم الحياة الحقيقية، فيما تغيرت ملامح التواصل لتصبح بديلاً أسهل للكلمات التى يصعب وصفها بإيجاز فى كلمات مفردة، بالإضافة لترجمة الأفكار بأكثر الأشكال شيوعا لكى تختار من بينها ما يدور بداخلك.
3- ترجع جذور الإيموشنات والرموز إلى ثمانينات القرن التاسع عشر
ترجع جذور الإيموشنات والرموز إلى ثمانينات القرن التاسع عشر، ولكن قصة emoji، تلك الرموز التصويرية التى تستخدم حاليا على الهاتف المحمول وشبكات التواصل على الإنترنت، بدأت فى اليابان فى منتصف التسعينات لجذب واستدعاء شعبية المراهقين من الشباب كميزة خاصة للعلامات التجارية، فيما تمت إضافة "الإيموشنات" إلى "قاموس أكسفورد الإنجليزية على اعتبار أنها توضح مفهوم أو معنى بدون استخدام الكلمات.
4- حلا للذين لا يجيدون التحدث بطلاقة أو لا يجيدون التعبير عن ما يدور بداخلهم
وأصبحت "إيموشن" أو الوجوه التعبيرية عقب مضى بضعه عقود على اختراعها حلا للذين لا يجيدون التحدث بطلاقة أو لا يجيدون التعبير عن ما يدور بداخلهم من مشاعر على شبكات التواصل على الإنترنت، فى شكل جديد من أشكال اللغة، وتطويرا للهجات،حيث تمتلك "سمايلز" إمكانيات رائعة للاندماج والتواصل.
5- توصل الفكرة أكثر من الكلمات النصية
وأبدع متصفحو مواقع العالم الافتراضى فى أشكال تلك الوجوه التعبيرية وطغت بامتياز لتعد أبرز أنواع الدردشة من خلال استخدام الرموز المعبرة أو ما يعرف ب "chat smileys" والتى تعبر فى بعض الأحيان عن كلام الشخص ولأنها غالبا ما توصل الفكرة أكثر من الكلمات النصية من خلال بعض الصور المعبرة.
6- قلب واحد كافٍ للتعبير عن ما يدور فى جوانحك
فى نهاية المطاف تمت الاستعاضة عن العبارات والكلمات ببعض الوجوه المعبرة، فبمجرد إرسال وجه على جبهته دمعة أو يبكى، أو وجه تعلوه نظارات سوداء كبيرة أو حائر أو غاضب مسنن أو مبتسم كافيا للتعبير عن الحالة المزاجية، وبضعه قلوب حمراء أو قلب واحد كافى للتعبير عن ما يدور فى جوانحك.