إنشاء جامعة دمنهور الأهلية بحي البستان بمدينة الدلنجات في البحيرة    كلية اللغات والترجمة بجامعة 6 أكتوبر تُوقع بروتوكول تعاون مع ألسن بني سويف    لمواجهة الفكر المتشدد.. "أوقاف الفيوم" تنظم دروسًا منهجية للواعظات    سعر الريال القطرى اليوم الأربعاء 28- 5-2025 فى منتصف التعاملات    محافظ بنى سويف يستمع لمشاكل واحتياجات أهالى قرية بنى هانئ    رئيس مدينة رأس غارب يعقد اللقاء الدوري مع المواطنين لتلبية احتياجاتهم    الرئيس السيسى يتابع المُستجدات المُتعلقة ب"الرواد الرقميون" ودراسة توسيع قاعدة المستفيدين لإحداث نقلة نوعية في الكوادر المدربة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. ويوجه بالاستمرار في تنفيذ خطط التحول الرقمي    بنك ABC مصر يحقق صافي أرباح 564 مليون جنيه    اعترافات قاتل.. نتنياهو يقر ب"استجوابات العراة" ويبرر جرائم غزة    الصحف العالمية اليوم.. ترامب يبعث رسالة تحذيرية ل نتنياهو بشأن محادثات ايران النووية.. "الخلاف الأول"إيلون ماسك يعلق علي قانون ضرائب ترامب..وعمدة لندن يدعو إلى إلغاء تجريم الماريجوانا جزئيًا..ومجتمع السود سببا    إندونيسيا مستعدة لإقامة علاقات مع إسرائيل حال اعترافها بفلسطين    «الأوروبي» يطالب بإيصال المساعدات فورًا ودون عوائق لغزة    مصادر تكشف عن محادثات سرية مباشرة بين إسرائيل وسوريا لاحتواء التوتر على الحدود    قرار جديد من الزمالك بشأن التجديد لعبد الله السعيد    تعرف على ترتيبات تسليم جائزة درع الدورى لبطل الموسم الحالى اليوم    عبد الواحد السيد يتولى الاشراف على ناشئين الزمالك بشكل مؤقت    الزمالك يفقد خدمات الجفالي في نهائي كأس مصر    آمنة الطرابلسي تودع علي فرج برسالة مؤثرة بعد اعتزاله الإسكواش رسميا    بايرن ميونخ دون صفقات قبل كأس العالم للأندية    السيطرة على حريق بمصنع إسفنج بالشرقية    تموين الغربية يضبط مجزر دواجن غير مرخص بزفتى | صور    روبوت ينظم المرور بشوارع العاصمة.. خبير مرورى يكشف تفاصيل التجربة الجديدة.. فيديو    مبادرة "أنورت" تهدف لاستقبال ضيوف الرحمن والترحيب بهم فى جميع المنافذ البرية    أيمن بهجت قمر: أشتغلنا على « ري ستارت سنتين»- خاص    مقطوعات من التراث العربي والفلسطيني فى افتتاح مهرجان روتردام للفيلم العربي    الشركة المتحدة تفوز بجائزة أفضل شركة إنتاج بحفل جوائز قمة الإبداع    وداعاً تيتة نوال.. انهيار وبكاء أثناء تشييع جنازة جدة وئام مجدى    القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل الغارة الجوية الإسرائيلية على صنعاء    دار الإفتاء توضح أفضل الأعمال في أيام العشر من ذي الحجة.. ذكرٌ وصيامٌ وتهليل وأضحية    بيت الزكاة يصرف 500 جنيه إضافية لمستحقي الإعانة الشهرية غدًا الخميس    كفاءة الطواقم الطبية.. إنقاذ شاب من إصابة قاتلة في الرقبة ب«أجا»    الصحة تنظم يوماً علمياً بمناسبة اليوم العالمى لمرض التصلب المتعدد لتعزيز الوعى    رئيس جامعة أسيوط يفتتح تطوير الصالة المغطاة بالقرية الأولمبية    البليهي يرحب بالرحيل عن الهلال    «تمريض بني سويف» تستقبل لجنة الدعم الفني بمركز ضمان الجودة    وزير التعليم: 98 ألف فصل جديد وتوسّع في التكنولوجيا التطبيقية    قبل مواجهات حسم الدوري.. كواليس تحركات فريق بيراميدز فى المحكمة الرياضية الدولية    صندوق النقد يحث مصر بتقليص دور القطاع العام في الاقتصاد بشكل حاسم    إعادة فتح باب تلقي طلبات توفيق الأوضاع بمنطقة الحزام الأخضر ب 6 أكتوبر    هل نجح فيلم نجوم الساحل في تحقيق إيرادات قوية.. شباك التذاكر يجيب؟    وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس الجامعات الأهلية ويوجه بسرعة إعلان نتائج الامتحانات    زيلينسكي يقترح عقد اجتماع ثلاثي مع ترامب وبوتين    60 نصيحة من دار الإفتاء لاغتنام أكبر ثواب فى العشر الأوائل من ذى الحجة    أول أيام ذي الحجة 2025.. كيف نستعد؟    "أدهم ضحية بلا ذنب".. مقتل بائع متجول تصادف مروره قرب مشاجرة بسوهاج    الحوثيون: إسرائيل شنت 4 غارات على مطار صنعاء    نائب وزير الصحة: إنشاء معهد فنى صحى بنظام السنتين فى قنا    طريقة عمل قرع العسل، تحلية لذيذة بخطوات بسيطة    وزير الخارجية يتوجه إلى المغرب لبحث تطوير العلاقات    وزير الثقافة: ملتزمون بتوفير بنية تحتية ثقافية تليق بالمواطن المصري    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأربعاء 28 مايو 2025    قرار من «العمل» بشأن التقديم على بعض الوظائف القيادية داخل الوزارة    الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر على حريق مخزن بلاستيك بالخانكة| صور    مصر وتشاد تبحثان مستجدات إقامة مشروع متكامل لمنتجات اللحوم والألبان    رابط نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الثاني 2025 برقم الجلوس فور ظهورها في بورسعيد    محامي نوال الدجوي يروي تفاصيل محاولة الحجر على موكلته وطلب حفيدها الراحل الصلح    وزير الأوقاف يهنئ الشعب المصري والأمة العربية بحلول شهر ذي الحجة    ألم في المعدة.. حظ برج الدلو اليوم 28 مايو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الأوقاف: لايشغلني ترديد اسمي مع كل تعديل وزارى

* الخطبة الموحدة ليست مخالفة.. والخطيب نائب عن ولى الأمر
* بعض الأئمة نقلوا كتاب الإسرائيليات المنسوب ظلما لابن عباس عبر المنابر
* نعتمد على بلاغات المواطنين المخلصين في رصد الأئمة المخالفين
* بين وزراء الأوقاف العرب تواصل دائم قد يؤصل للخطبة العربية الموحدة قريبا
* الإخوان إقصائيون كذابون أفاقون مفترون لا يوفون بعهد ولا وعد
* الله استخدمنا ولن نلتفت لغير العمل لديننا وبلدنا ووطننا
* الدكتور الطيب هو رأس العمل الإسلامى بمصر والعالم ويشرفنا العمل تحت قيادته
* نسابق الزمن لتجديد الخطاب الدينى
* كتاب حماية الكنائس في الإسلام سيكون علامة بارزة في التجديد والفكر
* قراراتي ضد قيادات هيئة الأوقاف خطوة أولى على طريق الإصلاح
* سنعيد هيكلة هيئة الأوقاف ونحدث نقلة نوعية سيشعر بها المتابعون
* لن ننجر إلى معارك جانبية أو شخصية تشغلنا عن النهوض بالوزارة
* لن نتعاقد مع جهة أخرى سوى مصنع سجاد دمنهور لسد احتياجات بيوت الله
* من يقول إن الخطبة الموحدة لا تؤدى إلى الإبداع غير مدرك لطبيعة ما نقول
* "السعودية والأردن وسلطنة عمان" تطبق الخطبة الموحدة
* افتتاح مسجد رابعة العدوية خلال أيام
" من جد وجد ومن زرع حصد" هذا المثل ينطبق تماما على الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فمنذ توليه منصبه عقب ثورة 30 يونيو استطاع بجهده وحسن إدارته الاستمرار حتى الآن في منصبه خلال سبع تغييرات وزارية أجراها ثلاثة من رؤساء الحكومات "الببلاوي ومحلب وإسماعيل " ونجح جمعة في تطهير وزارته من أذناب الجماعة الإرهابية وانتزاع المنابر من قبضة الجماعة السلفيه ومن هم على شاكلتهم الذين يبثون التشدد والتطرف من خلالها إلى المصلين.
تولى المسئولية في وقت عصيب، عقب الإطاحة مباشرة بحكم الإخوان، وكان عليه أن يُطَهر وزارة الأوقاف من جميع المنتمين للجماعة الإرهابية، وإعادة تأهيل الوزارة من جديد.
حرص الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على وضع سياسة جديدة للوزارة، بخلاف التي كان ينتهجها سابقه الدكتور طلعت عفيفى المحسوب على جماعة الإخوان، واستطاع إبعاد الأئمة المتشددين وأصحاب الفكر المتطرف عن المنابر، وتمكن من اقتناص المساجد من سيطرة السلفيين والجمعيات الشرعية وأنصار السنة، وكان ل "فيتو" معه هذا الحوار:
ما مدى رضائكم عن الخطبة الموحدة ؟
الخطبة الموحدة هي علامة بارزة للدعوة في المرحلة الحالية، ومن يقول إنها لا تؤدى إلى الإبداع غير مدرك لطبيعة ما نقول، فنحن نقوم بكتابة العناصر والآيات والأحاديث الصحيحة وموضوع عام، ونمنح للخطيب الفرصة بعدها في أن يُبدع في تناول هذا الموضوع، والإمام لديه عدد من الدروس والأمسيات والموضوعات والندوات الثقافية والدينية التي تمكنه من أداء ما يريده من الإبداع، وموضوع الخطبة الموحدة أتاح للوزارة محاسبة الخطيب حال تطرقه لأى موضوعات أخرى بخلاف الموضوع المحدد، بخلاف ما كان يحدث قبل ثورة ال30 من يونيو، وفى كل الدول التي حولنا "السعودية والأردن وسلطنة عمان" نجد موضوع الخطبة الموحدة، وهناك بعض الدول التي تعتمد على نظام الخطبة المكتوبة التي تُقرأ كما هي، وهناك قلة من كبار العلماء يُعدون على الأصابع، يسمح لهم فيها بالارتجال، وهذا ليس فيه مخالفة شرعية أو قانونية، لأن الخطيب يُعد نائبا عن ولى الأمر، وطالما أنها في طاعة الله فلا شئ في ذلك، وكان هناك بعض الأئمة يستيعنون بكتاب الإسرائيليات المنسوب ظلما لابن عباس ونقل مافيه من خلال المنابر، وقضينا على ذلك تماما من خلا تعميم نظام الخطبة الموحدة.
ماهو أثر الخطبة الموحدة على المجتمع؟
هناك عدة عوامل لا يمكن لواحد منها أن يكون هو الفيصل، منها توحيد الخطبة، ويوازى معه تدريب الأئمة وتأهيلهم، وتتكون لدى الناس القناعات الوطنية والفكرية والثقافية أن ما نسمعه اليوم ليس ما كنا نسمعه بالأمس، والمستوى الثقافى والدينى ارتفع لدى المواطنين، وأصبحوا الآن ينتقدون موضوع الخطبة والإمام، فإذا لم يكن الخطيب مؤهلا لذلك وأكثر ثقافة من المصلين، فلا توجد فائدة من الخطبة، ولا تكون لديه القدرة على الإقناع بالقدر الكافى، ونقوم من خلال البرامج التدريبية بالأكاديمية العالمية بتدريب الأئمة على ذلك.
ولماذا لم يتم تنفيذ الخطبة العربية الموحدة حتى الآن؟
يوجد تواصل كبير وتلاقى مع الأمة العربية، وينفذ الخطبة العربية الموحدة بعض الدول ولكن ليست بصورة نظامية، وأتواصل مع بعض وزراء الأوقاف العرب، وكنت في زيارة من فترة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ووجدت أن ما تناولته في كتابى "مفاهيم يجب أن تصحح"، هي نفس الموضوعات التي تتناولها خطبة الجمعة هناك، وكل وزراء الأوقاف العرب على مستوى الوعى والتحديات والهم والفكر مشترك، وبيننا من التواصل الدائم والمستمر ما يؤصل للخطبة العربية الموحدة قريبا.
كيف تسيطر وزارة الأوقاف على بعض التجاوزات التي تحدث بالمنابر؟
التجاوزات التي تحدث على المنابر محدودة، ومن خلال المتابعة والتفتيش وقواعد صرف بدل صعود المنبر، والدفع بقيادات شابة جديدة لديها حماس، والموضوع متعلق بثقافة المجتمع، وحين تكتمل تلك الثقافة، سنصل بالخطاب إلى المستوى المنشود بإذن الله.
كيف وجدت الوزارة بعد رحيل جماعة الإخوان؟
أمور كثيرة صعبة، كانت علامات في الفترة الصعبة التي سطت فيها جماعة الإخوان على الحكم، من خلال استغلالها الدين الإسلامى والمتاجرة به، كان أولها الإقصاء الذي لم يشهد له التاريخ مثيلا، فهم إقصائيون بلا حدود، وكانت طريقة أقصائهم لا تقتصر على من يرون أنهم أعداء لهم فقط بل الأمر امتد إلى المحايدين أيضا، فخسروا الجميع، كأنهم يقولون نحن جماعة الله المختارة، وجماعتنا هي الناجية التي تستحق التكريم وهم فقط الأمناء والوطنيون، وغيرهم يجب أن يرضوا بما من به عليهم أعضاء الجماعة من بقايا عمل أو سلطة، ومن كان يعرف الجماعة عن قرب يعرف طبيعتهم جيدا، ومن لا يعرفهم تبين له السقوط الأخلاقى لهم، فهم كذابون أفاقون مفترون، بدليل أن أكبر قياداتهم الدينية ممن فروا إلى قطر وتركيا يكذبون كذبا صراحة يدركه كل من اختلط بهم، فهم لا يوفون بعهد ولا وعد، وحينما قالوا الدستور مشاركة، سعوا إلى المغالبة، وقالوا إنهم لن يترشحوا لرئاسة الجمهورية، دفعوا بالمعزول، فالغاية عندهم تبرر الوسيلة أيا كانت، وحينما سألنى بعض الناس عن مدى عودتهم للحكم مرة أخرى، قلت له مستحيل، فالمواجهة أصبحت بينهم الآن وبين الشعب بعد أن انكشفوا على حقيقتهم، والشعب الذي لن يسمح لهم بأن يعودوا مرة أخرى، بعد أن تبين أنهم عملاء وخونة.
لماذا يتردد اسمك دائما عند الحديث عن أي تعديل وزارى؟
صمت بضعا من الوقت، وأجاب قائلا "لن ننشغل بغير العمل حيث استخدمنا الله، ولن نلتفت إلى غير العمل، فنحن مشغولون بأن نعمل لديننا وبلدنا ووزارتنا ووطننا وبكل ما أوتينا من قوة، والوفاء بحق الأمانة، فسنعمل ثم نعمل ثم نعمل، ولن نلتفت على الإطلاق إلى الخلف، وإلى من يحاول أن يعيقنا، أو يعطلنا، ولن ننجر إلى أي معارك جانبية أو شخصية يمكن أن تشغلنا عن الهدف الأسمى الذي حددناه وهو النهوض بالوزارة ومرافقها وخدمة بلدنا وديننا على الوجه الذي نأمل أن يرضى المولى عز وجل، حتى نكون عند ثقة الرئيس عبدالفتاح السيسي والقيادة السياسية.
يلاحظ البعض وجود مسافة بين الأوقاف والأزهر فيما يخص العمل الدعوى؟
في كل ما يتطلب التنسيق، نحن لدينا قناعة راسخة لن تتغير في أي موقف أو حوار ولا سرا ولا علنا، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، هو رأس العمل الإسلامى في مصر والعالم كله، وبحكم الدستور الأزهر هو المرجعية في الشئون الإسلامية، ويشرفنا أن نعمل تحت قيادة الإمام الأكبر، وفى تفاصيل العمل للمعاهد الأزهرية رسالتها وللجامعة وللأوقاف أيضا كذلك، نتعاون فيما بيننا، وكل منا يؤدى الواجب المنوط به.
هل ترى أن الأئمة مؤهلون علميا وثقافيا وجسمانيا لتجديد الخطاب الدينى؟
مهمة التجديد، الكل سيسهم فيها، والإمام على المستوى العام له دور تنفيذى، ويؤدى مهامه وفق برامج تدريبية وخطط موضوعة، أما تجديد الفكر والإبداع والخروج من دوائر التقليد إلى التجديد، فهذا عمل كبار العلماء والمثقفين والمتميزين من الأئمة، ونحن لدينا مجموعة كبيرة من شباب علماء الوزارة مؤهلة لاستيعاب التجديد والإسهام فيه، وبقية المجموعة تسير في هذا الاتجاه سيرا سيؤتى ثماره في القريب العاجل بإذن الله.
ماهو دور الوزارة في تجديد الخطاب الدينى؟
نحن نسابق الزمن في ذلك، وأود أن ألفت النظر إلى أننا قد ترجمنا 17 كتابا خلال العام الماضى، وهذا العام سنتجاوز ال30، وكتل مفاهيم يجب أن تصحح طبع أربع طبعات نفذت منهم ثلاثة وترجم إلى خمس لغات، وهناك كتابا الآن تحت المراجعة، وسيكون علامة بارزة في التجديد والفكر، وأرسلته إلى الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، لمراجعته وكتابة المقدمة الخاصة به، وهو كتاب حماية الكنائس في الإسلام.
تعليقك على الانتقادات الموجهة للوزارة بسبب إجراء المسابقة العالمية للقرآن بشرم الشيخ؟
المولى عز وجل وفقنا لاختيار شرم الشيخ لعقد المسابقة العالمية للقرآن الكريم، بسبب الطبيعة التي حباها الله بها، من محميات طبيعية وشمس معتدلة وبحر صاف، ومعالم دينية في سانت كاترين وجبل الطور وحمامات موسى، وتجلى المولى عز وجل فيها لسيدنا موسى عليه السلام حينما قال له " فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى"، وقلعة صلاح الدين في أقصى حدود جنوب سيناء، وهى علامة على تواصل الماضى بالحاضر بالمستقبل، وسيناء ستكون البوابة الاقتصادية الكبرى لمصر كلها، سواء بإقامة تجمعات زراعية وسكنية، أو جامعة الملك سلمان التي ستنمى المنطقة فكريا وثقافيا، وفرع جامعة الأزهر، وهذا هو محور اهتمام رئيس الجمهورية والقيادة السياسية بأرض الفيروز، وإقامة الفعاليات بالمدن الساحلية ليعرف الجميع على المعالم التي تتمتع بها تلك المدن، سواء المصريين أو الضيوف الحاضرين لتلك المؤتمرات.
ما تعليقك على تولى وزير التخطيط رئاسة بعثة الحج بدلا منك؟
هذا الأمر طبيعي ويتم بالتبادل، وظللت رئيسا لبعثة الحج أكثر من مرة، وعملت على إنجاز المهمة التي أوكلت إلى بفضل الله على الوجه الأكمل، وكنت أتابع أوضاع الحجاج أولا بأول، وأتمني التوفيق لأخي وصديقي الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط، داعيا المولي عز وجل، أن يوفقه في رئاسة بعثة الحج، هو ومن معه.
متى سيتم افتتاح مسجد رابعة العدوية؟
بفضل الله تعالى، أنجزت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة إعادة تأهيله مرة أخرى، وإزالة المخلفات العالقة به، بعد فض اعتصام رابعة العدوية، ووافقت محافظة القاهرة على تغيير اسم المسجد إلى الشهيد هشام بركات النائب العام السابق، ليكون اسم الميدان والمسجد واحدا، وسيتم افتتاحه خلال أيام بإذن الله تعالي.
– ماذا عن هيئة الأوقاف التي تشهد حالة من عدم الاستقرار ؟
هيئة الأوقاف المصرية جزء لا يتجزأ من وزارة الأوقاف وأخصها بكثير من الاهتمام إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن وقراراتي الأخيرة ضد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام بها وبعض المناصب القيادية بها هي خطوة أولى على الطريق الصحيح وسأكثف جهودي خلال الفترة المقبلة لإصلاحها وإعادة هيكلتها مع رئيس المجلس الجديد وسيتم إحداث نقلة نوعية بها سيشعر بها المتابعون، حيث سيتم قريبا الاجتماع مع وزيرة الاستثمار لبحث كيفية الاستثمار في هيئة الأوقاف والاستفادة من امكانياتها حيث تمتلك الهيئة مساحات من الأراضي الوقف سواء زراعيا أو غير ذلك وسيتم إحداث نقله نوعية بها.
– ماذا عن مصنع سجاد دمنهور ؟
هذا المصنع هو الجهة الوحيدة التي تعتمد عليها الوزارة لفرش المساجد ولم ولن نتعاقد مع جهة أخرى لسد احتياجات بيوت الله. وقد قررت تشكيل لجنة ستباشر عملها قريبا حيث ستقوم بزيارة المصنع والجلوس مع إدارته والعمال به للوقوف على احتياجاته وأبرز مشكلاته التي تعرقل عملية الإنتاج وسيتم وضع الحلول الجذرية لها. مع العلم أن المصنع يسير به العمل بانتظام ولا يوجد توقف للإنتاج نهائيا حيث تم توريد كمية من السجاد لعدد من المساجد خلال الأيام الماضية ولا صحة لما نشر عن توقفه عن العمل.
- متى ستنتهي الوزارة من السيطرة الكاملة على المساجد في مصر ؟
نسير بخطى ثابتة وسريعة في عملية السيطرة على المساجد وانتزاعها من قبضة السلفيين والجمعيات الشرعية والجماعات المتشددة في كل أنحاء مصر وهذا الأمر يحتاج إلى فترة زمنية ليست بالقليلة حتى نعلن ضم جميع المساجد لوزارة الأوقاف. فرجال الضبطية القضائية ناجحون حتى الآن في عملهم ومتابعة المساجد والأئمة المخالفين رغم قلة عددهم ويساعدهم في ذلك بلاغات المواطنين المخلصين.
– خطباء المكافأة صداع في رأس الوزارة في الآونة الأخيرة فما ردكم ؟
قول واحد "لا تعيينات في وزارة الأوقاف إلا بمسابقة" فهؤلاء الخطباء اجتمع بهم رئيس القطاع الديني أكثر من مرة لتوضيح موقف الوزارة من تعيينهم إلا أنهم مصرون على موقفهم وسياسة لي الذراع لن تفيد لأننا بكل بساطة ننفذ القانون ولا يوجد أحد فوق القانون وكل ما أريد أن أقوله لهم تقدموا إلى أقرب مسابقة ستعلن عنها الوزارة قريبا ومن ينطبق عليه الشروط ويجتاز الاختبارات ستكون له الأولوية في حالة ما إذا تساوى معه خطيب آخر أما غير ذلك فلن يتم تعيينكم.
- ما هو دوركم في تحسين صورة الإسلام خارجيا وتصحيح المفاهيم المغلوطة ؟
عملية تحسين صورة الإسلام وتصحيح مفاهيمه المغلوطة تأخذ أشكالا عدة فقد نجحت الوزارة في ترجمة عدد كبير من مطبوعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى نحو 15 لغة حيث يتم التنسيق مع وزارة الخارجية لإمداد الملحق الثقافي بكل سفارة حيث يقوم بدور توزيعه على المراكز الإسلامية بكل دولة بالإضافة إلى الطلبات التي تتوالى على الوزارة من العديد من الدول لإمدادها ببعض هذه الكتب، ويجري حاليا طباعة خطب الجمعة التي أقرتها الوزارة باللغة الإنجليزية كمرحلة أولى وسيتم ترجمتها إلى الفرنسية وللغة أخرى جار تحديدها وإرسالها إلى العديد من الدول الأوروبية. ويضاف إلى ذلك إعداد أئمة قادرين على التواصل باللغات المختلفة وهذا ما سيحدث بعد تخريج الدفعة الأولى من المتدربين بأكاديمية الأئمة التي سيتم ابتعاثهم للخارج كسفراء للدين الإسلامي في الدول الأوروبية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.