رحب الدكتور مجدي الششتاوي، المستشار الاقتصادي السابق بالولايات المتحدةالأمريكية، بمبادرة «فيتو» للم الشمل، مشيرًا إلى أنها خطوة لتهدئة الأوضاع، وإجراء مصالحة وطنية تساهم بدورها في دفع الاقتصاد للأمام وتحسين بيئة الأعمال بشكل عام. وأكد في تصريحات خاصة ل«فيتو»، أن الاستقرار السياسي والأمني الناتج عن توحد القوى السياسية، يساهم في توجيه اهتمام الدولة بالاقتصاد، وهي خطوة في غاية الأهمية، بدلًا من انشغالها بالصراعات والخلافات القائمة. وتابع «الششتاوي» أن المستثمرين يخشون ضخ رءوس أموالهم في السوق المصرية، نتيجة تخوفهم من زيادة حدة الانقسامات في البلاد، ومن ثم فإن أي محاولة للم الشمل وتوحيد القوى السياسية المختلفة سيطمئنهم ويساهم في جذب الاستثمارات سواء الداخلية أو الخارجية، والتي بدورها تساهم في توفير فرص العمل للشباب وتحقيق التنمية الاقتصادية الحقيقية. وأضاف أن أي مصالحة وطنية تجنب الدولة الإنفاق على الأمن، والاتجاه للإنفاق على ما يحسن من حياة المواطن المصري، سواء كان دعمًا للأغذية أو للطاقة أو للعلاج والتعليم. ووصف المستشار الاقتصادي السابق بالولايات المتحدةالأمريكية، المبادرة بالطيبة، متوقعًا أن تساهم في تهدئة الأوضاع وتحسين المناخ السياسي والأمني، ومن ثم الاقتصادي. يذكر أن الكاتب الصحفي عصام كامل رئيس تحرير جريدة «فيتو» طرح مبادرة «لم الشمل» والتي تهدف إلى فتح الباب لخلق معارضة وطنية تهدف إلى البناء والمشاركة في تحقيق الأهداف الوطنية، عن طريق طرح جديد يرفض بوطنية ما يقول به النظام دون أن يدعو إلى هدمه.