«أوكا وأورتيجا.. وشحتة كاريكا».. علامة مسجلة، لا يمكن التفريق بين ثلاثتهم ف«أوكا» لا يغنى دون أن يقف بجانبه «أورتيجا».. والأغنية لا يمكن أن تكون رائعة دون وجود «شحتة». الثلاثة هنا يتحدثون عن أحلامهم في «الغنا.. والحياة.. والسينما»، تحدثوا أيضا عن بدايتهم في الوسط الفني، والأزمات التي عانوا منها خلال السنوات الماضية، ولم يتركوا الفرصة تمر دون الحديث عن أمنياتهم التي يرغبون في تحقيقها. وحول هذا كله كان الحوار التالي: رغم أن الجميع يدرك جيدا أنكما أصحاب ضربة البداية في «المهرجانات الشعبية».. لكن الفترة الأخيرة شهدت تزايدا في أعداد الفرق التي تقدم اللون ذاته.. بصراحة هل أقلقكما الأمر؟ أوكا: بالتأكيد بعد النجاح الذي حققناه خلال السنوات الماضية ظهرت العديد من الفرق الشعبية والمهرجانات التي تقدم نفس اللون الغنائى الذي نقدمه، لكن الأهم بالنسبة لنا هو ماذا سنقدم للجمهور الذي منحنا حبه وليس التركيز مع المنافسين لأننا نحاول تطوير الأغنية الشعبية ولا نقف عند نقطة واحدة وإلا سوف نعود للخلف. ومن وجهة نظرى أرى أن وجود منافسين يعتبر شيئا صحيا وفى صالح الغناء الشعبى والكلمة الأخيرة للجمهور الذي يميل نحو مطرب معين ولا يميل نحو الآخر. بدايتكم الفنية كانت في شكل فريق مكون من ثلاثة أفراد فهل من الممكن أن إضافة عناصر جديدة إلى الفريق.. أم سيتم الاكتفاء ب»الثلاثي» ؟ أوكا: أولا نحن الثلاثة أصدقاء منذ زمن طويل وقد بدأنا الغناء أنا وأورتيجا ثم انضم إلينا شحتة ليكتمل المثلث وهو ما أسعدنا ونجحنا نحن الثلاثة ولا أعتقد أنه من الممكن ضم أسماء أخرى للفريق. أورتيجا: على فكرة شحتة صديقنا العزيز قبل أن نبدأ في الغناء وكنا نتمنى أن يكون معنا والحمد لله تحققت الأمنية، كما أننى أعتبره أخ أكبر لنا لذلك لم يحدث أي تغير بعد انضمامه لنا، بالعكس يمكن القول أننا أصبحنا عائلة واحدة، «إحنا التلاتة تملى تلاتة ونزعل أوى لما نبقى اتنين» الجملة هذه شعار لنا ولا نستطيع الانفصال عن بعضنا ومع ذلك نضع الغناء جانبا والصداقة جانبا آخر بمعنى أننا ممكن أن نختلف في أمور كثيرة لكن نظل أصدقاء. شحتة: بصراحة.. «صعب جدا ضم شخص جديد للفريق لأن أوكا وأورتيجا ظهروا هما الوحيدين اللى في مصر في هذا الشكل الغنائى واشتغلت مع ناس كتير لكن أوكا وأورتيجيا بيحبوا المزيكا وكانوا بيفكروا في الغرب مش هنا، ووجدت تفكيرهم جيدا في المزيكا الغربى مش الشعبي، وقمنا بقلب «التينبو» حتى يصبح شرقيا وهو ما يجعل من الصعوبة أن يدخل معنا عنصر جديد وينجح لأنهما الإثنين دويتو جميل جدا وأنا في وسطهم طاقة مثل فرق الخارج تجد الأجانب اتنين بيغنوا وواحد بيسخن الموضوع». بصراحة.. هل فكرتم في تقديم أغان بعيدة عن اللون الحالى الذي تقدمونه؟ أوكا: بالتأكيد.. سبق وأن تحدثت مع أورتيجا في هذا الأمر، لأن «دماغنا في المزيكا» ليست محصورة في زاوية واحدة بل في أكثر من زاوية لأننا نحب الاستماع إلى أنواع مزيكا مختلفة لذلك نحن نفكر في عمل أغان خارج إطار المهرجانات، كما نحلم بأن نصنع مزيكا بعيدة عن «المهرجانات» الموجودة داخل مصر. ماذا أضافت لكم السينما وهل ستعيدون التجربة مرة أخرى ؟ شحتة: من المؤكد أن السينما تصنع تاريخ لأصحاب المواهب الفنية، بمعنى أن المطرب، أي مطرب، يسعى إلى دخول عالم السينما حتى يعرفه الجمهور بشكل أكبر، ويترك وراءه تاريخ يعيش للأجيال القادمة، وقد كنا نحن الثلاثة نريد أن يعرف الجمهور قصة حياتنا وكيفية صعودنا في عالم الغناء لذلك قررنا عمل فيلم يحكى قصتنا وكانت تجربة جيدة أضافت لرصيدنا. هل هذا يعنى أنكم راضون عن فيلمكم الأخير «أربعة كوتشينة»؟ أوكا: غير راضين تماما عن هذه التجربة، فكنا نظن أن منتجة الفيلم ستقدمنا بالشكل الذي نريده، لكن هذا لم يحدث ولم يظهر بالشكل الذي اتفقنا عليه معها، لذا سيكون تركيزنا في الفترة المقبلة مع المنتج وليد منصور فهو المسئول عن إنتاج أعمالنا الفنية والسينمائية ويعلم جيدا ما يفيد مستقبلنا عن أي شخص آخر. هناك أقوايل كثيرة عن خلافاتكم مع السبكى ما مدى صحتها ؟ شحتة: السبكى من أهم المنتجين في مصر ونحن نعتبره والد بالنسبة لنا ونحن لم نبتعد عنه، بالعكس عملنا معه في ثلاثة أفلام حققت نجاحا كبيرا ونحمد الله أن العلاقة بيننا على ما يرام ولا توجد مشكلات وفى النهاية العمل بالنسبة لنا رزق «ربنا بعتهولنا» سواء عن طريق السبكى أو عن طريق أية شركة أخرى.