نظمت مديريات الأمن وقطاعات وإدارات وزارة الداخلية، بإشراف اللواء مجدي عبد الغفار، من البرامج والدورات التدريبية المتطورة لتأهيل أفراد الشرطة على دعم أُطر التواصل الإيجابي مع المواطنين. كما انتهت مديريات أمن (المنوفية، الشرقية، أسوان، البحر الأحمر، سوهاج، الفيوم، قنا، الإسماعيلية، دمياط، بورسعيد، كفرالشيخ، الغربية، مطروح، أسيوط، السويس، الوادي الجديد، البحيرة، أكاديمية الشرطة، الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات)، من تنظيم ندوات ودورات تثقيفية لأفرادها، وشارك في الندوات القيادات الأمنية وأساتذة الجامعات وعلماء الأزهر خلال عشرة أيام. وتضمن البرنامج التدريبي ( دور رجل الشرطة وحقوق الإنسان وضوابط أداء رجل الشرطة لدوره الأمني والخدمى في ظل قوانين حقوق الإنسان - فن التعامل مع المواطنين والتأكيد على الصفات التي يجب أن يتحلى بها رجل الشرطة أثناء التعامل مع المواطنين - الأخطاء الوظيفية التي تعكس سلبيًا على الصورة الذهنية لرجل الشرطة وعرض الصورة الذهنية "الإيجابية والسلبية" عن رجال الشرطة لدى الجمهور- العمل على تنمية ثقة المواطنين في رجل الشرطة ودعم جسور التواصل مع المواطنين). جاء ذلك في ضوء تكليفات وزير الداخلية لكافة قطاعات الوزارة بإعداد برامج تدريبية بالتنسيق مع مصلحة التدريب، وكلية التدريب والتنمية بأكاديمية الشرطة، لتنمية المهارات وزيادة الخبرات في مجالات (العلوم الإنسانية والاجتماعية والقانونية، القيم المهنية والسلوكية) بصورة دورية بهدف تفادى وقوع أخطاء وظيفية ووضع الأُطر المثلى للتعامل مع المواطنين وفق القواعد القانونية، بالإضافة إلى (تنمية مقومات الانتماء لرجل الشرطة- القواعد القانونية في حالات "الاستيقاف، القبض، التفتيش). كما نظمت كلية التدريب والتنمية بأكاديمية الشرطة الدورة التدريبية الأولى لضباط الأقسام والمراكز في مجال "المعاملة العقابية وحقوق الإنسان " والتي انتهت في 21-4-2016 بمعهد القادة لتدريب ضباط الشرطة. وتهدف الدورة إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان ونشر ثقافتها بين رجال الشرطة باعتبارها إحدى ركائز العمل الأمني والحرص على إنتقاء عناصر الخبرة العلمية والعملية لإلقاء المحاضرات وإجراء التدريبات والسيناريوهات العملية في تلك الدورة التدريبية العملية المهمة. يأتي ذلك في ضوء استراتيجية الوزارة المستحدثة للإرتقاء بالمهارات العلمية والنفسية والشخصية وتنمية القدرات لدى ضباط الشرطة وإعدادهم ثقافيًا وتدريبيًا للعمل على مد جسور التعاون والثقة المتبادلة مع المواطنين.