سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. 7 وقائع طرد تحت القبة.. على عبدالعال يصوت على إخراج النواب المعارضين.. سمير غطاس يخرج من القاعة لإساءته للمجلس.. «عكاشة» ل «عبدالعال»: «أنت جيت هنا غلط».. و«أحمد طنطاوي» يطرد مرتين
"اطلع بره" حق منحه القانون والدستور لرئيس مجلس النواب، ليستطيع طرد المخالفين للائحة الداخلية ومثيري الشغب داخل القاعة، ورغم ذلك تعددت وقائع الطرد من البرلمان، وكثر المطاريد منهم ما طرد لمرة واحدة ومنها من تعددت مواقف طرده. سمير غطاس كان آخرهم طرد النائب سمير غطاس من قبل رئيس المجلس، بعد طرح أمر إخراجه من القاعة للتصويت بدعوى إهانة المجلس في الصحافة، والذي أصر على عدم الخروج من المجلس لولا توسط بعض النواب الذين أقنعوه بالخروج بعد تهديد على عبدالعال برفع الجلسة إذا أصر على عدم الخروج. وعرض عبد العال إحالة غطاس إلى لجنة خاصة للتحقيق معه واتخاذ الإجراءات القانونية ضده معللًا ذلك بأن النائب دأب على إهانة المجلس داخل البرلمان وخارجه، وهناك مقالات له أساء فيها للمجلس. أحمد طنطاوي وطرد رئيس المجلس النائب أحمد طنطاوي، مرتين بعد إثارته للشغب لاعتراضه على وقائع الجلسة وعملية التصويت على مواد اللائحة الداخلية الجديدة للمجلس، فطالبه رئيس المجلس التزام الصمت واحترام سلوك المجلس المتفق عليه، لكن طنطاوي لم يهدأ، ما دفع الرئيس إلى اتخاذ قرار إخراجه من القاعة لعدم سيطرته على غضبه بعد مطالبته بتصويت الأعضاء على القرار، وفي نفس الجلسة، طرد عبد العال النائب محمد محمود عمارة من القاعة في نفس اليوم، بسبب تشكيكه في التصويت الإلكتروني على مواد اللائحة الجديدة. توفيق عكاشة وكان للنائب البرلماني المقال توفيق عكاشة نصيب من الطرد بعد اعتراضه على إعطاء رئيس المجلس الكلمة لنائب آخر رغم أنه طلبها، فتوجه عكاشة نحو منصة رئيس المجلس قائلا "أنا طلبت الكلمة من إمبارح"، فطلب رئيس المجلس بالتزام الصمت والعودة إلى مكانه ولم يلتزم عكاشة بذلك، فطرح رئيس المجلس أمر طرده على النواب للتصويت ووافق المجلس، وعلق عكاشة أثناء خروجه موجهًا كلامه لرئيس المجلس قائلًا: "أنت جيت هنا غلط" فقام الأعضاء بالهتاف ضده، وصحبه مصطفى بكرى خارج القاعة بعد إصراره بعدم الخروج. جلسة المطاريد وفي الجلسة المعروفة إعلاميا باسم جلسة الطرد، طرد فيها رئيس المجلس 3 نواب وهم أحمد طنطاوي وسعيد حنفي وأحمد شرقاوي، كانت البداية بطرد النائب أحمد الطنطاوى، والتي تعد أول حالة طرد لنائب من القاعة، حيث وافق المجلس على إخراج النائب أحمد الطنطاوى من القاعة، أثناء مناقشة قانون تنظيم الطعن على عقود الدولة، بسبب عدم منحه المزيد من الوقت لإكمال كلمته وشرح سبب اعتراضه على القانون، واعترض النائب بحدة على قطع الكلمة عنه، ما دعا رئيس المجلس للتصويت على إخراجه. سعيد حنفي وأحمد الشرقاوي وفي نفس الجلسة، كانت الواقعة الثانية طرد النائب سعيد حفنى خلال نفس الجلسة، الذي أعلن تضامنه مع "الطنطاوى" محتجا على عدم إعطائه الكلمة، أثناء مناقشة القرار بقانون الثروة المعدنية، حيث وقف خلال الجلسة محتدا، فطلب رئيس البرلمان الدكتور على عبدالعال إخراجه من القاعة، فخرج النائب وهو يلوح بيده. وبطل واقعة الطرد الثالثة، النائب أحمد الشرقاوي، الذي غادر القاعة معترضا على طريقة إدارة رئيس المجلس للجلسة، وهو ما رد عليه رئيس المجلس قائلًا: "اتفضل اخرج بره".