رفضت الحكومة الألمانية السياسة المناهضة للإسلام التي يتبعها حزب البديل لأجل ألمانيا المناوئ للاتحاد الأوروبي والمعارض لعمليات إنقاذ اليورو. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الإثنين في العاصمة برلين، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكدت أكثر من مرة "أنه أمر واضح أن الإسلام ينتمي حاليًا لألمانيا بلا أي شك". وأضاف أن الدستور يكفل حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية دون أية عوائق، وأكد قائلًا: "هذا الأمر سار". وأشار أيضًا إلى أنه ليس من مهام الحكومة أن تعلق على برنامج حزب البديل. يذكر أن نائب أحد رئيسي حزب البديل بيأتركس فون شتروخ، قالت لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونج" الألمانية في عددها الصادر أمس الأحد: "إن الإسلام في حد ذاته يعد إيديولوجية سياسية لا تتفق مع الدستور"، وأشارت إلى أنه يعد "جسمًا غريبًا" في ألمانيا ولا يمكنه أن يجد "وطنًا" بها.