شكرا جلالة الملك سلمان على التشريف.. ومصر كانت سعيدة في المدن والريف.. كانت زيارتك لنا بهدف جميل وظريف.. كان من زمان نفسنا يصبح لنا توصيف.. باسم العروبة جميعا نتحد في لفيف.. ونقول لكل الدول حب الوطن تكليف.. والوحدة لازم تكون رغبة دون تزييف.. لكن ضرورى يكون إخلاصنا سامى نظيف.. المصرى جنب السعودى والخليجى أليف.. والأردنى والعراقى والسودانى حليف.. يبقى العرب فعل واحد ليس له تصريف.. ومصر ضربت مثل لكل عربى حصيف.. والاختلاف في الآرا مثل الشتا والصيف.. والوحدة بين الشعوب فيها ربيع وخريف.. لكن الحياة مستمرة بين قوى وضعيف.. نفسى العرب يرجعوا إخوة كحد السيف.. ويقولوا للغرب إحنا الشرق لا تحريف.. في فكرنا والتاريخ ناصع بدون تزييف.. والرمل قال للودع رأيه بلا تحريف.. مع إن فيه ناس كتير عايشة على التأليف.. والوعى بين الدول لابد يبقى شريف.. ويكون مثال للتآخى بدون خلاف أو زيف.