كشف الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، استشارى الأطفال، زميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن التدخين السلبى يتواجد في 71 % من بيوت المصريين، مؤكدًا أن السكن في عمارات ذات كثافة سكانية مرتفعة، يزيد من فرص التحسس للتبغ ومضاعفاته. معدل التدخين السلبي وأوضح د. مجدي بدران، أن معدل التدخين السلبي، يزداد كلما زاد عدد السكان في البنايات، وعدد شقق السكن، حتى لو كان هناك مدخنون في نفس شقة السكن، مشيرا إلى أن تدخين الجيران يلوث الهواء، في محيط المبنى، من الخارج والداخل، عن طريق المناور، والشرفات، والنوافذ، والملابس، خاصة المنشورة، وذلك خلال تدخين الجيران، في الشرفات والنوافذ، والمصاعد، والسلالم، ومداخل البنايات. مخلفات تدخين التبغ وتابع، مخلفات تدخين التبغ، تتتقل رأسيا وأفقيا لتلوث هواء الجيران، وليس فقط الذين يسكنون في الطوابق، التي تعلو المدخنين، ولكن للجيران في ذات الطابق، والطابق الأسفل. 5 آلاف مادة سامة وأكد أن تدخين الجيران، يتسبب في نشر 5 آلاف مادة سامة في المسكن، موضحا أن سموم التدخين السلبى، 4 أضعاف التدخين الإيجابى، خاصة في الأطفال والإناث، فضلا عن زيادة فرص الإصابة، ب "أمراض القلب بنسبة 30%، وسرطان الرئة 30%، والتهابات حساسية الجهاز التنفسى، وحساسية الأنف، وأزمات الربو، وانخفاض ذكاء أطفال الجيران وقدراتهم المعرفية والتحصيلية. تداعيات التدخين كما تؤدي إلى إصابة الأجنة، ببطء النمو، وقلة الوزن عند الولادة، وقلة تدفق الدم في الجنين، مما يضر القلب والرئة والجهاز الهضمى والجهاز العصبى للجنين، وزيادة فرص الموت المفاجئ للأطفال. وأوضح أن الاستدلال على وجود التدخين السلبى، ووجود دلائل كيميائية بالتحاليل المعملية الحديثة، على وصول نيكوتين التبغ للأطفال، بالرغم من عدم تدخين أسرهم، وعدم تدخين الأطفال أنفسهم. تكسير الكبد للنيكوتين وقال بدران: إنه يمكن الاستدلال، على وجود التدخين السلبى، خاصة في حالات التجاهل أو الإنكار، أو حتى حالات عدم التواجد مع مدخنين عن طريق، قياس نسبة أول أكسيد الكربون في هواء الزفير، وقياس نسبة النيكوتين في الجسم، موضحا أنه ينتج من تكسير الكبد للنيكوتين، كمحاولة للتخلص منه، ويعتبر من العلامات البيولوجية للتعرض للتدخين السلبى. وأكد أن وجود النيكوتين، يثبت التعرض للتدخين السلبى، ويمكن قياس النيكوتين في الدم، والبول واللعاب والشعر والأظافر، لافتا أنه يمكن أن يتراكم في الشعر أثناء نموه، مما يفيد في إثبات التعرض للتدخين السلبى. وتعكس مستويات النيكوتين في الشعر والأظافر، التعرض للتبغ على مدى الأشهر الثلاثة السابقة.