قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث، إن «صنافير وتيران» كانتا ملكا لحاكم الحجاز، وانتقلت بالتبعية، إلى الدولة السعودية الأولى، وبعد إسقاطها على يد محمد علي، انتقلت ملكيتهما إلى مصر، ولكن القانون الدولي لا يعترف بذلك؛ لأنه يعتبر احتلالا من محمد على. وأضاف «شقرة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء القاهرة»، المذاع عبر فضائية «TEN»، تقديم الإعلامية إنجي أنور، أن إسرائيل في 1949 كانت ترغب في السيطرة على تيران وصنافير، وتخوفت السعودية، وأرسلت للملك فاروق، حاكم مصر آنذاك، وطلبت منه حماية الجزيرة، تحت سيطرة الجيش المصري. وأكد أن الذين يقولون إن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان تحركهم العاطفة، والجزيرة تحت حماية مصر من الخمسينيات حتى وقت قريب، مستشهدًا بوثائق الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، والذي أكدت سعودية الجزيرتين. وأوضح أن الولاياتالمتحدة حاولت بث الشقاق بين مصر والسعودية في عهد جمال عبد الناصر، وهي التي خططت للعدوان الثلاثي من أجل إسقاط فرنسا وإنجلترا، لكي تسيطر على العالم.